جريدة أحوال مصر
قال الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، تعليقا على أزمة الكاتب الإعلامى إسلام البحيرى، إنه مع حرية التعبير لكن دون الإساءة إلى المقدسات والرموز الإسلامية، مضيفا “لو قال أحد إن هناك رأيا فقهيا لا يعجبه أو لا يراه مناسبا لهذا الزمان لتقبلنا منه هذا الكلام، لكن إذا انقلب هذا الرأى لتجريح وإساءة فى الشخص نفسه، فهذا الكلام غير مقبول”.
وأضاف وزير الأوقاف فى حوار له: “ليس من حق الأشخاص أن يهدروا دم أحد أو يقوموا بتكفيره، لأن هذا من عمل القضاء فقط وأنا ضد التراشق بالكلمات والسباب المتبادل وشخصنة الأمور، وكلامى موضوعى دائما تأسيا بالرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم”.
كما أوضح أن التطاول على الثوابت وكتب التراث لا يخدم المصلحة الوطنية ولا الدينية والنيل من علماء الأئمة السابقين ليس من المروءة ولا الدين ولا الوطنية ولا أحد يستطيع التطاول على أصحاب العقول الفاسدة، فكيف بنا ونحن أصحاب العقيدة الصحيحة.
وتابع جمعة، “يجب أن نعرف أن أعداء الأمة يريدون إشغالنا بذلك، فإن وجدوا شابا يميل إلى التشدد الجهاد جروه لذلك، وإذا وجدوه يميل إلى الانفلات جروه إلى الإلحاد، وذلك فى العالم العربى مسيس وموجه والقصد منه تنزيع العالمين العربى والإسلامى، كما أن التشييع موجه لصالح المد الصفوى والإيرانى، وإذا واجهنا التطرف يدفعونك للإلحاد، وإذا واجهنا الإلحاد يدفعونك إلى الطائفية والمذهبية، وهكذا حتى يوقفونك عن البناء، وهذا يشغل المجتمع ويحدث فيه ارتباكا، فيجب أن ننتبه”.
