عقد مركز النيل للإعلام بشبين الكوم حلقة نقاشية حول ” آثار المنوفية و الجذب السياحى ” ، وذلك بهدف وضع المنوفية على خريطة مصر السياحة و تنمية المناطق الاثرية بها لتكون أحد عوامل الجذب السياحى ، وأكد خلالها عماد حيدر مدير إدارة السياحة بمحافظة المنوفية أن عوامل الجذب السياحى بالمنوفية كثيرة فهى تقع بين فرعى دمياط و رشيد .
وأضاف “حيدر” أن المنوفية تحتوى على عدد المناطق الأثرية التى تصلح لتكون مزارات سياحية و بها العديد من الحرف التراثية التى تشتهر بها المحافظة مثل صناعة السجاد اليدوى بساقية أبو شعره، الجريد بشنوان ، الصدف بساقية المنقدى و الفخار بجريس و أشار الى أنه يسعى إلى تطوير السياحة بمحافظة المنوفية وأخذ توصيات مركز النيل للإعلام بهذا الشأن محمل الجد .
وأوضح أنه طالب من السيد المحافظ هشام عبد الباسط بانشاء فندق سياحى بالمنطقة الصناعية بقويسنا و عدد من البازارات بمدينة شبين الكوم لتسويق المنتجات الحرفية و التراثية التى تشتهر بها المحافظة و تخصيص مكان لإنشاء متحف يضم القطع الاثرية المكتشفة بالمنوفية و هى بالآلاف موجودة بمخازن متحفية بطنطا و كفر الشيخ و أنه رشح مدرسة الثانوية القديمة بنات بشبين الكوم لتكون متحفا للمحافظة لطابعها الأثرى و الفريد و انشاء مدرسة أخرى بدلا منها و هى أحد توصيات مركز النيل محل الاعتبار.
و فى ذات السياق أوضح الاستاذ جمال الحنفى مفتش آثار بوسط الدلتا أن المنوفية تذخر بالعديد من المواقع الاثرية التى لو تم تنميتها و استكمال الحفائر بها لوضعت المنوفية فى مصاف المحافظات السياحية الكبرى فى مصر فموقع واحد مثل منطقة تل المحاجر الأثرية بقويسنا على مساحة 360 فدان لو تم استكمال الحفائر به و تنميته و تمهيد الطرق المؤدية اليه و انارتها و انشاء سور حولها بالإضافة لانشاء فندق سياحى بجوارها و عدد من البازارات لتم توفير العديد من فرص العمل للشباب و نقل المنوفية نقلة حضارية و اقتصادية كبرى .