كشفت لجنة عالمية متخصصة أن ثقة الجمهور بالإنترنت تدهورت بشكل حاد بسبب انتهاك خصوصيات المستخدمين واستخدام بياناتهم الشخصية من أطراف متعددة.
وقال رئيس اللجنة العالمية للإنترنت كارل بيلت فى مؤتمر صحفى فى لاهاى: “ينبغى ترميم الثقة بالإنترنت، لأنها تتهاوى”، وذلك عشية قمة من يومين حول سلامة الإنترنت وحرية التعبير تضم ألفًا و500 شخص من 100 بلد.
وأضاف بيلت، الذى تولى فى الماضى رئاسة حكومة السويد، أن “جمع البيانات بشكل غير شفاف، وتحليل البيانات الشخصية على نطاق واسع” أدى الى تدهور الثقة بالإنترنت.
وتحدث تحديدًا عن جمع البيانات من طرف الحكومات “بشكل لا يلقى بالاً للحقوق الإنسانية الأساسية”، وقراصنة المعلومات وأيضًا الشركات التجارية.
وجاء فى تقرير نشرته اللجنة أن أجهزة الشرطة ينبغى أن يكون لها الحق فى جمع معلومات عن طريق الإنترنت، لكن فقط عند الحاجة وضمن إطار يحدده القانون.
ودعت اللجنة الحكومات إلى عدم انتهاك حقوق مواطنيها، وإلى حماية البيانات الخاصة للأفراد والشركات.