أعلن موقع تويتر، بعد شهر من إعلان مماثل لموقع فيس بوك، أنه سيقتص من التغريدات التى تحث على العنصرية والعنف، وبشكل عام كل تلك التى تتجاوز حرية التعبير لبث خطاب حاقد.
وستعزز الشبكة فريقها المكلف بتطبيق هذه القواعد الجديدة وستستثمر “بشكل كبير” فى البنى التحتية المخصصة لرصد المضامين التى تحوى شتائم، على ما أوضحت مديرة الشؤون القانونية فيجايا غاد فى تويتر.
وكتبت تقول فى مقال نشر على موقع صحيفة “واشنطن بوست” الإلكترونى “علينا أن نحارب بفاعلية أكبر المحتويات التى تتضمن شتائم من دون أن نعيق حرية التعبير”.
وكان تويتر عمد الشهر الماضى إلى تعديل قواعد الاستخدام لمنع “الإباحية الانتقامية” عبر شبكته، أى نشر صور أو أشرطة فيديو إباحية من دون موافقة الأشخاص الذين يظهرون فيها.
وفى إطار سياسة جديدة، ستعيد شركة تويتر النظر فى محتوى “المحظورات” التى ستشمل من الآن وصاعداً الرسائل التى تحوى تهديدات.
وقالت غاد: “للأسف عاش بعض مستخدمينا هذه التجربة ومرت بعض أشكال الاعتداء مرور الكرام على شبكتنا، لأن قواعد الاستخدام ومنتجاتنا لم تكن قادرة على إدراك حجم الأضرار الناجمة عن تصرفات عدوانية”.
وكان فيس بوك وضح قبل شهر قواعد ما يسمح بكتابته عبر شبكتها. وبموجب التعليمات الجديدة، قالت فيس بوك خصوصاً إنه لن يسمح بعد الآن بوجود مجموعات تمجد “النشاطات الإرهابية والمنظمات الإجرامية أو تروج للحقد”.