أكد مظهر شاهين، أن المناظرة التى جمعت بين الحبيب على الجفرى والدكتور أسامة الأزهرى وإسلام بحيرى على قناة “سى بى سى”، لم تكن بالقوة التى انتظرها وتفتقد منهج المناظرات، مشيرًا إلى أن بحيرى كتب نهايته بيديه بسبب تعاليه.
وقال شاهين، عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعى “فيس بوك”، ملاحظات على مناظرة الأزهرى والجفرى والبحيرى، إن المناظرة لم تكن بالقوة التى كنت انتظرها نظرًا لافتقادها منهج المناظرات، “إسلام بدأ مرتبكًا واستطاع أن يلتقط أنفاسه بعد الساعة الأولى”.
وأضاف شاهين، أن المناظرة أخذت شكلًا حواريًا، وبدت وكأنها فرصة لإبداء الرأي والرأي الآخر ما أفقدها مبدأ المصارعة بين حق وباطل، كما أن إسلام اعتمد على التشويش والتشتيت ليفقد مناظريه الاتزان، إلا أنه فشل في ذلك تمامًا.
وأوضح أن المناظرة أظهرت سطحية إسلام العلمية من خلال المناقشة أكثر من مرة، مشيرًا إلى أن إسلام كثيرًا ما تراجع بحجة أنه لا يقصد التعميم، وهذا مخالف لكلامه السابق تمامًا ويعد ذلك هزيمة معلنة، كما أن ارتفاع صوت إسلام أكثر من مرة يعنى افتقاده الثقة فى نفسه”.