أدانت الحكومة الإسبانية أمس السبت، الهجومين الإرهابيين الذين وقعا فى بغداد مساء الجمعة، حيث انفجرت سيارتان ملغومتان، مما أسفر عن سقوط نحو 30 قتيلا وعشرات الجرحى، كما نددت باعتداء ثالث وقع قرب القنصلية الأمريكية العامة فى أربيل، عاصمة إقليم كردستان العراق، وأسفر عن مصرع 3 أشخاص.
وأدانت الخارجية الإسبانية فى بيان لها نقلته وكالة الأنباء الإسبانية “إفي” بأشد اللهجات “الهجمات الإرهابية الأخيرة فى العراق وأبدت أسفها الشديد حيالها.
وجددت الخارجية “التزامتها ومشاركتها” بمكافحة وحشية تنظيم “داعش”، مبرزة الحاجة لتعزيز التعاون الدولى على كافة الأصعدة لمحاربة التنظيم الجهادي.
وقدمت الوزارة من خلال البيان تعازيها لذوى الضحايا، فيما أبدت تضامنها مع السلطات العراقية والأمريكية، وتمنت شفاء عاجلا للجرحى.
الجدير بالذكر أن تنظيم “داعش” قد أعلن فى وقت سابق مسئوليته عن تلك التفجيرات الإرهابية.