استنكر الداعية الإسلامى الحبيب على الجفرى، إعدام تنظيم “داعش” الإرهابى، لـ 40 مسيحيًا من إثيوبيا فى ليبيا، أمس الأحد، قائلًا “الحديث عن براءة الإسلام من جريمة خوارج العصر تجاه المسيحيين الأحباش لم تعد له قيمة”.
وأضاف الجفرى، على صفحته الشخصية عبر موقع التواصل الاجتماعى “فيسبوك”: “سكوت العلماء والدعاة أو تهاونهم فى مواجهة هذا الفكر الضال هو الجريمة الحقيقية، لكن تهافت عَجَزة المثقفين على توظيف جرائم الخوارج فى نقض الموروث الشرعى هو الجريمة الحقيقية”.
وأشار الداعية الإسلامى، إلى أن تعامل الساسة مع هذه التنظيمات الإجرامية من خلال لعبة التوازنات السياسية هو الجريمة الحقيقية، مضيفًا: “إهمال الشباب وتركهم فريسة للجهل والفقر والاستغلال يعتبر جريمة حقيقية.. غفرانك ربنا وإليك المصير”
.