جريدة أحوال مصر
كشف المهندس أسامة الشيخ، الرئيس السابق لاتحاد الإذاعة والتليفزيون، ورئيس إحدى شبكات القنوات الخاصة حاليًا، أن قرار توجيه اتهامات له وإدخاله السجن عامين حتى قضت المحكمة ببراءته، جاء من جانب قيادات الإخوان الإرهابية، بسبب رفضه وتحذيره من نقل التليفزيون المصرى لخطبة الشيخ يوسف القرضاوى من ميدان التحرير يوم 18 فبراير 2011.
وقال الإعلامى أسامة الشي، حسب مركز المزماة،: “أبلغت المسؤولين بالدولة وقتها وأعضاء بالمجلس العسكرى، أن تقديم القرضاوى بهذا الشكل أشبه بتقديم الخمينى يوم أن عاد لإيران، وطلبت قطع الهواء عنه، ويوم 23 فبراير، أى بعد مرور 5 أيام فقط وجدت نفسى داخل السجن”.
وروى أسامة الشيخ ما دار بينه وبين نائب مرشد الإخوان المحبوس خيرت الشاطر داخل السجن، قائلاً: “سألنى أنت اللى عملت مسلسل الجماعة فأخبرته بكل فخر هذا شرف لى، واندهش من الرد السريع عليه، واكتفى بالصمت، ولم يدخل معى فى أى حوار، لأنه عرف موقفى جيداً من هذه الجماعة الإرهابية”.
وتابع: “رغم غضبى من ظهور القرضاوى فى ميدان التحرير يوم 18 فبراير، إلا أننى شعرت أيضاً بأن هذا الظهور هو بداية الصعود للهاوية لجماعة الإخوان وللقرضاوى، وأن ميدان التحرير الذى شهد صعودهم لحكم مصر هو نفس الميدان، الذى شهد هبوطهم والإطاحة بهم من الحكم للأبد”.
