تناولت مساجد أسيوط فى خطبة اليوم، موضوع “وجوب تقديم الكفاءات الوطنية فى كل مجالات الحياة”.
وقال الشيخ محمد العجمى، وكيل وزارة الأوقاف بأسيوط، إن دين الإسلام جاء ليؤسس لقواعد صارمة وحاسمة للأمور الإدارية، التى دعت إليها بعد قرون مختلف النظريات الإدارية المعاصرة، لافتا إلى تعرف الإدارة فى الإسلام بأنها الولاية أو الرعاية التى تأتى فى نطاق المسؤولية، التى تلزم وجود أمانة لدى من يتصدى لشؤون الإدارة على اختلاف أنماطها ومستوياتها.
وأضاف وكيل وزارة الأوقاف بأسيوط، أن الإدارة فن أقره الإسلام، وأوصى باختيار الرجل المناسب فى المكان المناسب، سواء على مستوى المؤسسات العامة أو المؤسسات الخاصة أو حتى مستوى الأسرة، واعتماد الاختيار على شرط الكفاءة.
وتابع العجمى: “نجد فى نصوص الإسلام أن التدريب والتطوير يعد من الضرورات الحيوية لإعداد القوة التى أمر بها الإسلام، كما تحتوى توجيهات الإسلام فى التدريب والإتقان لبلوغ أعلى قدر من الكفاءة، مؤكدا على اعتبار المسؤولية تكليفا لا تشريفا، فالقائد للأمة خادمها وراعيها، وينبغى إمداد الدولة بالطاقات البشرية، والاعتماد على أصحاب الكفاءات، القادرة على النهوض بالأمة”.