استقبلت أسرة العاشر على الجمهورية للأوائل الثانوية العامة بمدينة طنطا بمحافظة الغربية نبأ نجاح نجلهم أحمد سعيد سعد محمود بالأفراج والزغاريد والبهجه والسرور كونه جاء فى مستوي شعبة العلمي رياضيات بمجموع 407.5 درجة وبإضافة درجات المسوتي الرفيع 4012.5 درجة وذلك عقب إعلان النتيجة من قبل مسئولي وزارة التربية والتعليم .
وصرح الطالب “سعيد ” قائلا ” أنا سعدت كثيرا حينما سمعت أسمي يعلن بانني ضمن أوائل الثانوية العامة على شاشة التلفزيون المصري والقنوات الخاصة لافتا أنه تلقي ذلك النبأ بسعادة بالغه عجز عن وصفها فى ظل أفراح وزغاريد أحضان له من والديه وشقيقتيه روان ورودات الطالبتين بكليتي طب وصيدلة بجامعة طنطا وأحدهما حاصلة على المركز 11 على مستوي دفعتها .
وأضاف الطالب أنه كان كثيرا يذاكر دروسه ويراجع مواده الدراسية لمدة تتراوح مابين 4 إلى 7 ساعات مميزا بين أوقات فراغه التى يمارس أثناء هواية القراءة ولعب كرة القدم معربا عن امنيته بالالتحاق بكلية الهندسة بجامعة المنصورة .
وعقب ” الطالب على الأحداث السياسية القائمه بشوارع مصر بين القوي السياسية المؤيدة للدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية المعزول بأنه مؤيد لكافة مطالب ثورة 30 يونيو التى شارك فيها تعبيرا عن الرأى فى أطار سلمي مطالبا بعد إقصاء أى فصيل سياسي من بناء مصر المستقبل بعد تصحيح مسار ثورة 25 يناير التى دعمها الجيش المصري بمساندة شعبية فاقت كل توقعات بخروج عشرات الملايين فى شوارع وميادين الجمهورية .
كما خاطب ” سعيد ” رجال القوات المسلحة المصرية قائلا للقياداتها “كلنا معاكم وشعب مصر وراكم ياحماة أراضي الوطن وحفظكم الله لنا ” .
كما عبر عن سعادته بتحقق أمنية جدته التى توفيت خلال 4 شهور ماضية كونها تمنت لها النجاح بالتفوق فى امتحانات الثانوية العامة .
وأضاف “سعيد ” أن والدته طبيبة ووالده مهندس مدني وشقيتيه البنات ساعدوه كثير فى أيام السهر والمكوث كثيرا على الكتاب الدراسي للمذاكرة كي يحقق حلمه بتفوقه الدراسي والحصول على أعلى الدرجات فى ظل تشجيع لن يقل لحظه واحده له منهم .
وكشف الطالب عن نواياه أن يكون ضمن صفوة المجتمع المصري معربا عن إعجابه بشخصيات مصرية عديدة من بينها الدكتور أحمد زويل ومجدي يعقوب والبرادعي موجها كافة أيات الشكر والعرفان إلى كل فرد من العائلة على تقديره له وحثه ودعمه على المثابرة فى الدراسة .
وأكدت الدكتورة سهام زغلول طبيبة بالمركز الطبي أن نجلها اجتهد كثيرا فى مذاكرته وتعب وسهر الليالي كي ينال حلم الإلتحاق بكلية الهندسة وذلك بالفصل بين وقت الترفيه وقضاء وقته على الكمبيوتر واللعب على الإنترنت .
كما وجهت والدة الطالب رساله له قائلة ” تمنيت أن تكون دكتور وأستاذ جامعي وستظل متدين تراعي ربك فى عملك ولن تخذلني يوما وسير على بركه الله إلى الأمام ووفقك الله وحماك ” .
وتابع والده المهندس سعيد سعد كثيرا ماتوقعت أن نجلي وولدي الوحيد سيكون خير سند لي والحمد لله لم يخيب ظني فيه واصبح رجلا متفوق سيكون له شأن عظيم فى المستقبل .