أخبار عاجلة

بعد وصف “قلاش” للحملة بالـ”مشبوهة”، تضاعف أعداد المشاركين في #‏أنا_صحفي_إلكتروني

آدم سعيد: كله يشارك .. والمرة دي عاوزين نبقى مشبوهين بزيادة حبة
الموجة الثانية من الحملة تضع شروطها: إما تعديل قانون النقابة أو إنشاء نقابة مهنية
تفاعل العديد من رواد الإعلام الإلكتروني مع الموجة الثانية من الحملة الإلكترونية “أنا صحفي إلكتروني”، بعد أربعة أيام من إنطلاق موجتها الأولى، التي تطالب باعتراف رسمي من الدولة بحقوق الصحفيين الإلكترونيين، إما من خلال تعديل قانون نقابة الصحفيية أو إنشاء نقابة مهنية خاصة بالصحفيين الإلكترونيين.
وقد تضاعف عدد الصحفيين المشاركين في الموجة الثانية من الحملة الإلكترونية، بعدما أثارت تصريحات نقيب الصحفيين يحيى قلاش سخطًا عارمًا بين جموع الصحفيين الإلكترونيين؛ حيث هاجم النقيب الحملة بقوله إنها “مغرضة ومشبوهة”، مؤكدا أن النقابة تحتاج لحوار جاد وفعال لمناقشة قانون النقابة، وليس حملات صغيرة ومشبوهة وتثير البلبلة”، مضيفًا أنها في غير أوانها.
وأضاف نقيب الصحفيين، في مداخلة هاتفية لبرنامج “وماذا بعد؟” على قناة “LTC” مع الإعلامية المصرية رولا خرسا: “عندنا عائق قانوني، ونحتاج لتغيير قانون النقابة، وقبله نحتاج حوارا جادا، ولكن ما يحدث هدفه خلق حالة من الفوضى في سوق العمل”، مؤكدًا في الوقت ذاته إن معظم المشاركين في الحملة الإلكترونية غير مؤهلين لمهنة الصحافة.
وقال المتحدث الرسمي باسم الحملة الإلكترونية أحمد أبو القاسم “#أنا_صحفي_إلكتروني حقي دستوري مطالبي عادلة عندي حلين إما تعديل قانون نقابة الصحفيين أو إنشاء نقابة مهنية للصحفيين الإلكترونيين”، مضيفًا “#أنا_صحفي_إلكتروني أنا الصورة أنا الفيديو أنا الفيتشر أنا اللحظي أنا الفمتو أنا اللي كل أخباري بترسم كل خطواتكم – عايز حق الاعتراف بمهنتي.”
وقال الصحفي أحمد عاشور، أحد مدشني الحملة الإلكترونية، “#أنا_صحفي_إلكتروني قرار تعديل قوانين النقابة ليس بيد الحكومة أو قلاش ولكن بقرار من أعضاء الجمعية العمومية وغالبيتهم يرفضون انضمام الزملاء”، بينما سخر رفيقه في تدشين الحملة المصور آدم سعيد من تصريح نقيب الصحفيين بقوله “كله يشارك .. والمرة دي عاوزين نبقى مشبوهين بزيادة حبة.”
وعلق الفنان نبيل الحلفاوي على الحملة الإلكترونية بقوله “أرى الحاجة لدراسة وضوابط. وأراها مهمة النقابة. ويمكن بعدها تعديل القانون واللائحة لإنشاء شعبة للصحافة الإلكترونية.”
وتهكم أحد الصحفيين من حجم تأثير الصحافة الورقية في الوقت الحالي، بقوله “#أنا_صحفي_إلكتروني واخباري ليها جمهور وجعلت من الصحافه الورقية مجرد لفافات للسندوتشات ولينا الحق في نقابة مهنيه بنص الدستور وحكم الجمهور .”
وسخر آخر من تعنت نقابة الصحفيين في قبول إنضمام الصحفيين الإلكترونيين للنقابة أو إصدار قانون مهني للصحافة القانونية بقوله “#أنا_صحفي_إلكتروني تعنت نقابة الصحفيين ومحاولاتهم الخبيثة بتعطيل صدور القانون المهنى لنا يدل على رعبهم من قرب نهايتهم.”
وعلق الصحفي محمد علي خير على الحملة الإلكترونية، والتي أعرب عن دعمه لها وللصحافة الإلكترونية ولكن بضوابط منظمة لها وبعد إجراء حوار موسع بين عدد من الصحفيين ومجلس النقابة وبعض شيوخ المهنة، وقال “داعم للصحافة الاليكترونية – انكار الواقع غباء..الصحافة الورقية في طريقها للاندثار ودخولها متحف التاريخ سيكون سريعا..المستقبل للصحافة الاليكترونية..لكن نقابة الصحفيين لاتعترف بالصحفي الذي يمارس المهنة في الموقع الاليكتروني..رغم ان نقابة الصحفيين..وهذا هو اسمها..لم يكن يوما اسمها نقابة الصحفيين (الورقيين) أو (الاليكترونيين)”.
وعلق أحمد ثروت على انعدام وجود الصحافة الإلكترونية بقوله “من غير صحافة الإنترنت الناس هترجع تقرا وتسمع آراء أحادية، بدون حوار، وبدون مصداقية أو توثيق، وتقول في الآخر: كلام جرايد
#أنا_صحفي_إلكتروني.”
جدير بالذكر أن مطلب الصحفيين الإلكترونيين تمحور، بشكل رئيس، حول المطالبة بإيجاد كيان قانوني يحفظ حقوق الصحفيين الإلكترونيين، ويتضح ذلك من تعليقات الصحفيين؛ حيث قال أحدهم “كل اللي محتاجينه نقابة تحفظلنا حقوقنا وقانون يحمينا ، إحنا المستقبل #أنا_صحفي_إلكتروني”، بينما قال آخر “#أنا_صحفي_إلكتروني من غير كلام كتير يعني أنا الصحافة دلوقتي.. فين المظلة القانونية اللي تنظم عملي وتحمي حقوقي.”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *