جريدة أحوال مصر
أمرت النيابة العامة بمحافظة الفيوم، اليوم الثلاثاء، بحبس الخلية الإرهابية المتهمة بتفجير فيلا الدكتور على جمعة مفتى الجمهورية السابق، وكذا عمليات إطلاق النار على نقاط الشرطة، وحرق عدد من المحولات الكهربائية بقرى مركز شرطة يوسف الصديق، 15 يومًا على ذمة التحقيقات.
وكان قد نجح فرع الأمن الوطنى بالتنسيق مع إدارة البحث الجنائى بالفيوم فى كشف غموض تلك الحوادث، حيث تبين أن خلية نوعية تابعة للجماعة الإرهابية وراءها، وقد اعترف أفرادها بارتكابها وأرشدوا عن أماكن تصنيع المتفجرات.
كان اللواء الشافعى حسن أبو عامر، مساعد وزير الداخلية لمديريتى أمن الفيوم وبنى سويف، تلقى إخطاراً من اللواء يونس الجاحر، مدير أمن الفيوم، يفيد ورود معلومات تحدد هوية الأشخاص الذين يقفون وراء حوادث إطلاق النار على تمركزات قوات التأمين أمام نقاط الشرطة بمركز يوسف الصديق، وحرق المحولات وتفجير فيلا مفتى الجمهورية السابق.
وكشفت التحريات والمعلومات أن الخلية الإرهابية التى تقف وراء هذه الحوادث تضم عبد الله . ف . ع، 24 عاما، سائق، وفيصل. إ. ع، 30 عاما، محمد . ش . ع، 19 عاما، ومحمد.ج.ع، 26 عاما، وصالح. أ. س، 35 عاما.
وأكدت أن أعضاء الخلية تلقوا تعليمات من “شعيب. ش”، مدير مدرسة، بتفجير فيلا المفتى والهجوم المسلح على قوات التأمين أمام نقاط الشرطة.
تم تحديد أماكن التهمين والتنسيق مع العميد مجدى سالم، مفتش الأمن العام، وقوات الأمن المركزى، ورجال العمليات الخاصة، وتمت مداهمة هذه الأماكن وضبطهم، وبمناقشتهم ومواجهتهم بالتحريات اعترفوا بارتكاب 17 واقعة.
كما اعترفوا بمصادر التمويل المالى والأسلحة والمتفجرات والأعضاء الذين شاركوهم فى جرائم التفجير وإطلاق النار على محولات الكهرباء وتمركزات الشرطة.
