تمكنت أجهزة الأمن، وحرس الحدود، من خلال تشديد الإجراءات الأمنية على الحدود “المصرية السودانية”، ومطاردة عمليات التنقيب غير الشرعى عن الذهب فى بعض مناطق الصحراء الشرقية، فى تجفيف أحد منابع تمويل العمليات الإرهابية لجماعة الإخوان، بعد القيام بالاتفاق على شراء معدات للعصابات التى تقوم بالتنقيب عن الذهب من مصريين وسوادنيين، مقابل الحصول على 50% من كل عملية.
وتوصلت أجهزة الأمن إلى أن عناصر إخوانية من مناطق أسوان ومرسى علم وبعض المناطق السودانية، اتفقت مع مجموعة من “الرهابة” الذين يجيدون عمليات البحث عن الذهب فى تلك المناطق للتعاون المشترك معهم.
وأكد الخبير الأمنى محمد نور الدين، مساعد وزير الداخلية السابق، أن جماعة الإخوان تعانى من نقص الأموال للاستمرار فى عمليات تنفيذ إرهابها داخل مصر، ما دعاها إلى عقد صفقات واتفاقات مع عصابات البحث عن الذهب فى الصحراء الشرقية، لتوفير مصدر للتمويل لها، وهو أمر كشفت عنه الأجهزة الأمنية بمساعدة مواطنين مصريين شرفاء.
وقال اللواء محمو نور الدين، إن التوصل لهذا الاتفاق المشبوه والمجرم جاء لأن جماعة الإخوان خلال وجودها فى الحكم سمحت لتلك المجموعات بحرية سرقة الذهب من الأراضى المصرية، وأقامت شراكة معهم بل وصل الأمر إلى دراسة منح تراخيص لهم للبحث عن الذهب.