طالب وفد من أساتذة كليات العلوم والآداب والدراسات العليا للعلوم المتقدمة والهندسة والتعليم الصناعى بجامعة بنى سويف، اليوم الخميس، بتسهيل الزيارات السياحية إلى محمية كهف “سنور” الطبيعية.
جاء ذلك بعدما زار الوفد محمية “كهف وادى سنور” حيث طالبوا بزيادة الاهتمام بالمحمية وتعاون وزارة البيئة والسياحة لتنظيم حملة تسويقية وتعريفية بالمحمية وتمهيد الطريق المؤدى إليها بالرصف وتزويده بالخدمات اللازمة من استراحة ونقطة إسعاف ووضع العلامات الإرشادية على جانبى الطريق.
وقال الدكتور أمين لطفى، رئيس الجامعة إن الكهف اكتشف أثناء استخراج عمال المحاجر خام “الألباستر” حيث ظهرت فجوة تؤدى إلى كهف فى باطن الأرض يحتوى على تراكيب جيولوجية تعرف باسم الصواعد والهوابط، تعود إلى العصر الأيوسينى الأوسط وحدثت نتيجة تسرب المحاليل المائية خلال سقف الكهف ثم تبخرت تاركة هذة الأملاح التى تراكمت على هيئة رواسب.
وأوضح الدكتور علاء عبد الحليم، نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتتمية البيئة أن أهمية الكهف ترجع إلى ندرة هذه التكونيات الطبيعية فى العالم وتعتبر المحمية مزارًا عالميًا ثقافيًا وخصوصا للباحثين والدراسين فى مجال علم الجيولوجيا، مشيرًا إلى أن الزيارة تأتى ضمن فاعليات الأسبوع البيئى الثالث للجامعة بهدف الإشارة إلى المشكلات التى تعانى منها المحمية والعمل على إيجاد حلول لها.
جدير بالذكر أنه على الرغم من أهمية المحمية فإنها لم تحظ بأى حماية أو تنمية على مدار 20 عاما ولم توضع على خريطة السياحة كما أن هناك مخاطر تهدد المحمية ما يعرضها للانهيار والتدمير نتيجة حدوث انهيارات وتشققات.
ويعد الكهف من الموارد الطبيعية ذات الأهمية بالنسبة للسياحة البيئية ببنى سويف، وأعلنت منطقة الكهف محمية طبيعية بقرار رئيس مجلس الوزراء رقم 1204 لسنة 1992 والمعدل بالقرار رقم 709 لسنة 1997
.