حمل المركز الإعلامي لمنطقة آثار الهرم، التابع لوزارة الآثار، شرطة السياحة والآثار التابعة لوزارة الداخلية، مسؤولية تصوير ممثلة أفلام إباحية لصور فاضحة في محيط أهرامات الجيزة.
وقال المركز في بيان مساء الجمعة، إن الصور المنتشرة عبر الإنترنت تشير إلى أن الممثلة الإباحية ظلت في المنطلقة لما بعد الساعة الخامسة مساء، وهي فترة كان يتوجب على شرطة السياحة والآثار إخلاء المنطقة من أي زائر.
وأضاف البيان، إن المنطقة التي التقطت فيها الصور “وعرة ومترامية الأطراف”، وتخضع مسؤولية تأمينها على شرطة السياحة والآثار مباشرة، مشيرا إلى فتح تحقيق للوقوف على ملابسات الواقعة.
وأكد البيان رصد خط سير ممثلة الأفلام الإباحية في منطقة الأهرامات، حيث دخلت من المنفذ الثالث للمنطقة “الجبل القبلي” بصحبة أحد الخيالة، حيث تعرضت للتفتيش -كأي زائر- من جانب شرطه السياحة والآثار وخبراء المفرقعات، حيث التقطت الصور بالقرب من منطقة البانوراما الثانية، التي تبعد عن المنفذ بحوالي ثلاثة كيلومترات.
وقال البيان: “نظرا لأن هذه المنطقة ليس بها أية موقع أثري، فإنها تخضع للمراقبة والإشراف من جانب شرطة السياحة والآثار، إلي جانب أفراد مباحث الآثار وشرطة الهجانة”.
وأضاف البيان أن الخدمات هناك تعيّن من شرطة السياحة والآثار بصفة يومية؛ لأن هذه المنطقة وعرة وفي قلب الصحراء، ولا يمكن الوصول إليها إلا من خلال الجهات الشرطية المعنية”.
وأكد البيان أن الممثلة التقطت الصور “وسط غياب الخدمات الأمنية المعنية بتلك المنطقة”
وأضاف البيان: “من خلال الصور، يتضح أنها كانت زائرة منفردة ليس معها أي شخص أجنبي، وأن المصاحب لها هو أحد الخيالة الذين يعتادون دخول المنطقة يوميا، والذي ساعدها في التقاط الصور بالكاميرا الخاصة بها.
وتبرأ بيان الآثار من مسؤولية أجهزة الوزارة عن التقاط الصور الفاضحة، مؤكدا أن الصور التي التقطت في نطاق رقابى مفتشي آثار المنطقة وأمن آثار المنطقة وشرطة السياحة والآثار كانت “عادية ويمكن لأي زائر التقاطها”.
وتضمن البيان اسمى مسؤولي وزارة الآثار الذين أشرفا على إصداره، وهما رئيس الإدارة المركزية لآثار القاهرة والجيزة كمال وحيد، والقائم بأعمال رئيس قطاع الآثار المصرية محمود عفيفي.