صرح سفيان السليطى، المتحدث الرسمى باسم المحكمة الابتدائية بتونس، بأن قاضى التحقيق المتعهد بملف الصحفيين التونسيين المختطفيين فى ليبيا، سفيان الشوارى ونذير القطارى، سينتقل إلى ليبيا اليوم لتنفيذ الإنابة القضائية الدولية.
وأضاف السليطى، فى تصريحات له اليوم أوردتها وكالة أنباء تونس “وات”، أن انتقال قاض التحقيق إلى ليبيا لتنفيذ الإنابة القضائية الدولية يأتى فى إطار الاتفاقية المبرمة بين تونس وليبيا بمقتضى القانون رقم 1 لسنة 1062.
وكانت النيابة العمومية فى تونس قد فتحت تحقيقا فى يناير الماضى حول الصحفيين التونسيين اللذين اختطفا فى ليبيا سبتمبر 2014.
تجدر الإشارة إلى أن الإنابة القضائية هى طلب رسمى من محكمة لمحكمة أجنبية للحصول على بعض أنواع المساعدات القضائية، وأغلب المعالجات التى تُطلب عن طريق الإنابة القضائية هى تبليغ الإجراءات القضائية والحصول على الأدلة.
ويجوز للمحاكم إرسال الوثائق للأفراد الموجودين داخل سلطتها القضائية فقط، وأحد استثناءات هذه القاعدة هو الدول التى تتبنى الولاية القضائية العالمية مما يمنح محاكمها سيطرة كلية، وبناء على ذلك فالشخص الذى يحاول أن يتخذ إجراءً ضد شخص آخر فى بلد آخر يحتاج لطلب المساعدة من السلطات القضائية فى البلد الآخر.