أمر المستشار إبراهيم صالح المحامى العام لنيابات غرب القاهرة، بحبس 6 عناصر إخوانية، 15 يوما على ذمة التحقيقات، لاتهامهم بتكوين خلية إرهابية والتخطيط لاستهداف قوات الشرطة المكلفة بتأمين ميدان المطرية.
كما أمرت النيابة بسرعة ضبط وإحضار7 متهمين هاربين، والتحفظ على كمية كبيرة من البارود، وقنبلة معدة للانفجار عثرت عليها الأجهزة الأمنية بحوزتهم أثناء القبض عليهم داخل شقة مستأجرة بمنطقة الأميرية.
وأسندت النيابة للمتهمين عدد من الاتهامات منها الانضمام لجماعة إرهابية، وحيازة مفرقعات واستعمالها فى تفجير الممتلكات العامة واستهداف قوات الشرطة، والمشاركة فى مظاهرات دون ترخيص من وزارة الداخلية، والتعدى على قوات الأمن وحيازة منشورات تحريضية.
اعترف المتهمون أمام النيابة بالانضمام إلى جماعة الإخوان “الإرهابية” والتخطيط لاستهداف القوات الأمنية المكلفة بفض مظاهرات جماعة الإخوان بمنطقة المطرية عقب صلاة الجمعة، بوضع قنبلة أسفل كوبرى سنان الرابط بين منطقة المطرية والزيتون وتفجيرها أثناء مرور القوات عقب صلاة الجمعة.
وكشف المتهمون عن تخطيطهم المسبق للواقعة، عبر مراقبة تحركات قوات الأمن وتكليف أحد عناصر المجموعة بزرع القنبلة أسفل الكوبرى لاستهداف قوات الشرطة نظير مقابل مادى، فيما تولى 3 متهمون آخرون مراقبة الطريق لتسهيل عملية هروبه ولكن القنبلة انفجرت بالمتهم أثناء وضعها أعلى الكوبرى ما أدى لوفاته، وهرب بقية المتهمين من مكان الواقعة.
وكشفت التحقيقات أن ثلاثة من المتهمين يعلمون بشركة بترول بالإضافة لصاحب محل وموظف وطالب بالأزهر وقاموا باتخاذ شقة بمنطقة الأميرية للتخطيط لأعمالهم الإرهابية والمشاركة فى مظاهرات الإخوان بمنطقة المطرية واعترفوا باعتدائهم على قوات الأمن خلال مشاركتهم فى مظاهرات الجمعة بميدان المطرية.
وبعد التحقيقات قررت النيابة حبسهم 15 يوما على ذمة التحقيقات.
كانت غرفة عمليات الحماية المدنية تلقت بلاغا يفيد بسماع دوى انفجار بمنطقة الزيتون عقب مرور مسيرات محدودة لأنصار جماعة الإخوان، وعلى الفور انتقل خبراء المفرقعات المدعومة الكلاب البوليسية إلى مكان البلاغ وتبين انفجار عبوة بدائية فى وجه أحد العناصر الإرهابية أثناء زرعها أسفل كوبرى السنان بمنطقة الزيتون ما أسفر عن مصرعه وإصابة طفل تصادف مروره بالمكان.
وقامت قوات المباحث بمديرية أمن القاهرة بتكثيف التحريات وتتبع المتهمين الهاربين ومطاردتهم والقبض على 6 متهمين منهم.