قالت مصادر مطلعة إن الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك احتفل، اليوم الإثنين، بعيد ميلاده الـ87 وسط أسرته بمقر إقامته الحالية بالطابق الثالث بمستشفى المعادى العسكرى.
حيث حضرت زوجته سوزان ثابت ونجلاهما علاء وجمال ومعهما أسرتهما لمقر المستشفى داخل سيارتين “سوداء اللون بزجاج غير شفاف” حيث وصلوا فى وقت واحد صباح اليوم وكانوا يرتدون ملابس “كاجوال” فيما حرصت سوزان ثابت على ارتداء نظارة سوداء كبيرة الحجم.
وأكدت المصادر أن الرئيس مبارك حرص على الاستيقاظ فى ساعة مبكرة وارتدى زيًا رياضيًا وجلس أمام شرفة الغرفة التى يقيم بها والمطلة على النيل، ولم يتناول الإفطار إلا عند حضور أسرته حيث قاموا بتناول الإفطار الذى أعدته وأحضرته زوجته، علاوة على إحضارها لكميات من العصائر الطازجة وخصوصا عصير البرتقال الذى يفضله مبارك.
وأضافت المصادر أن مبارك حرص على مداعبة أحفاده واللعب معهم على أجهزة “الهاتف المحمول”، واطمأن منهم على مستواهم فى الدراسة، ليفتح بعدها نقاشات مطولة مع نجليه وزوجته.
وقال مبارك لأسرته إن احتفاله بعيد ميلاده هذا العام مختلف تماما خصوصا أنه جاء بعد الحصول على البراءة، طالبا من علاء وجمال الابتعاد نهائيا عن أى عمل سياسى وأن يعيشوا كأى مواطن مصرى، مستنكرًا الحملة التى شنتها بعض المواقع الإخبارية ومواقع التواصل الاجتماعى بعد زيارة جمال لمنطقة الأهرامات حيث قال مبارك: “احنا مابنعملش حاجة غلط ومن حقنا نعيش زينا زى أى حد”.
ورفض مبارك اقتراحا بسفر علاء وجمال للإقامة بالخارج، مؤكدا أنه لم يهرب فى أصعب الظروف قسوة ولن يسمح لأولاده أن يعيشوا بعيدا عن أرض مصر.
وأشارت المصادر إلى أنه فى الساعة 12 ظهرا وصلت “تورتة” كبيرة إلى غرفة مبارك ليتم الاحتفال بعيد ميلاده وسط روح معنوية عاليه سيطرت على الأسرة بالكامل.
وأوضحت المصادر أن مبارك تلقى العديد من الاتصالات الهاتفية من شخصيات عامة وفنية وسياسية وعربية لتهنئته بعيد ميلاده.