نظم آلاف الفرنسيين أمس الإثنين، تظاهرة بميدان إنفاليدس الذي يعتبر أحد رموز العاصمة الفرنسية باريس، احتجاجات رافضة لمشروع قانون “الاستخبارات الجديد” الذي من المقرر أن يصوت عليه البرلمان اليوم الثلاثاء.
ورفع المحتجون لافتات كتب عليها “أيها الأعضاء حافظوا على حقوقنا”، و”لا تتدخلوا في حياتنا الخاصة”، و”اترك مراقبتك لي”.
وفي بيان صحفي ألقاه أحد المنظمين للاحتجاجات، أفاد أن القانون ينتهك الحياة الشخصية للمواطن الفرنسي، وأنهم يطالبون أعضاء البرلمان بعدم التصويت لصالح مشروع القانون.
وكانت المفوضية الأوروبية حذرت فرنسا من إصدار قانون الاستخبارات، لافتة أن القرار يبعث على القلق، لأنه يتيح للقوات الأمنية مراقبة المواطن والتدخل في حياته الشخصية.