تستضيف الرياض قمة تشاورية خليجية، يُطرح على رأسها أوضاع اليمن والأخطار فيه ستكون محور القمة التي يحضرها للمرة الأولى رئيس أوروبي، الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، الذي وصل أمس، فيما يصل غداً وزير الخارجية الأميركي جون كيري، إضافة الى الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي أو نائبه خالد بحاح.
وأكدت مصادر ديبلوماسية أن القمة ستبحث الأزمة السورية والاتفاق النووي مع إيران، شددت على أن القادة سيخرجون بموقف موحد تجاه البنود المشار إليها تمهيداً لمشاركتهم في قمة أميركية – خليجية بطلب من الرئيس باراك أوباما، الذي سيستضيف اجتماعاتها في واشنطن ومنتجع كامب ديفيد في 13 و14 مايو.
وأبلغت مصادر «الحياة» أن القادة سيستمعون إلى تقرير مفصل عن الأوضاع في اليمن بعد بدء عملية «إعادة الأمل» لقوات التحالف التي تقودها السعودية. وسيبحث الزعماء كبح جماح التدخلات الإيرانية في شؤون المنطقة العربية، خصوصاً في اليمن. وسيلقي هولاند كلمة أمام القمة. وكشفت مصادر في قصر الإليزيه، أن التوقيع سيتم على إعلان سعودي – فرنسي، حول خريطة طريق سياسية واقتصادية واستراتيجية وعسكرية، أثناء زيارة هولاند للمملكة.