“لنا الحلق أن نفعل بالكفار ما يحلو لنا، بإمكاننا حرقهم أو خنقهم وياحبذا لو قاسوا وتعذبوا أثناء قتلهم فبذلك نكون قد قدمنا خدمة لله” هذا ما نشرته الكاتبة الفرنسية آنا إيريل فى كتابها “فى جلد جهادية”، بعد أن تخفت فى زى فتاة عشرينيه حديثة العهد بالإسلام، لإجراء تحقيق عن أسباب انضمام الشباب للتنظيم الإرهابى.
وقد وصفت إيريل “الدواعش” فى كتابها بأنهم آلة للقتل لا يختلفون كثيرًا عن “الزومبى” أى الموتى الأحياء الذين يظهرون فى الأفلام الأمريكية.
وقالت إيريل إنها تواصلت مع الجهادى الفرنسى أبوبلال لمدة شهر، وأخذ يعدها للالتحاق بداعش والزواج بأحد الجهاديين فى سوريا.
ووصفت آنا فى كتابها أبوبلال بالوحش قائلة “كان يحدثنى عن فحولته الجنسية ويحاول إغرائى بالزواج منه وقضاء ليالينا سويا، وتخلل ذلك حديثه عن الذبح باسم الله”.
وأضافت آنا “أقنعنى أبوبلال بالسفر إلى سوريا عن طريق هولندا التى سأبدأ منها رحلتى عبر الحدود التركية السورية، إلا أنى واجهت العديد من التعقيدات فى هولندا ولم أستطع الوصول وأدركت حينها أنه ربما انكشف أمرى فعدت إلى بلدى ونشرت مقالا عن التنظيم فبدأت التهديدات تنهال على، وصدرت بحقى فتوى بأنه يجوز رجمى واعتصابى وقتلى”.