أقدمت ربة منزل فى العقد الثاني من عمرها على قتل زوجها والتخلص من حياته بعدما تجردت من كافة المشاعر الإنسانية وقيامها باستخدام أداة حاده وطعنه به فى عضوه الذكري وتمزيق اماكن متفرقه من جسده فى أولي أيام شهر رمضان المبارك سعيا فى الهرب مع عشيقها وإقامه علاقة غير شرعيه معه داخل منزل الزوجية من خلال لوضع له المنوم فى السحور ثم طعنته بسكين فى الصدر والخصيه والعضو الذكرى ووضعت جثته تحت السرير لمده 4 ايام تصرفت فيهم بشكل طبيعى بقرية كفر قريطنه التابعة لمركز المحلة الكبري .
تلقي اللواء حاتم عثمان مدير أمن الغربية إخطارا من العميد أسعد الذكير رئيس مباحث المديرية يفيد بورود بلاغ من اهالى قرية كفر قريطنه بدائرة مركز المحلة بالحادث .
على الفور انتقلت القيادات الأمنية برئاسة العقيد هيثم عطا رئيس فرع البحث الجنائي ومعاونه المقدم محمد فتحي وكيل فرع البحث الجنائي وقوة من الشرطة السرية المرافقه له إلى مكان الحادث .
وتبين من تحريات المقدم أحمد صديق رئيس مباحث مركز المحلة أن الجثة للشخص يدعي خيرى 54عاما تحت السرير فى حالة انتفاخ زوج الجانيه و تم ضبط الزوجه دينا 18عاما وبمواجهتها اعترفت بانها تزوجت من المجنى عليه منذ عامين على زوجته الاولى واقامت معه فى منزله بقرية ” طرينه ” بدائرة المركز وأنه أثناء الشهور الاخيره ارتبطت عاطفيا بجارها محمد 33عاما عامل بأحد المطاعم بالقاهره .
وأكدت التحريات أن الزوجه وعشيقها وتوطدت علاقاتهما الاثمه حتى اتفقا على التخلص من الزوج خصوصا بعد ان بدأ يضيق على تصرفاتها وتسرب الشك الى قلبه بإرتباطها بعشيقها وانها اتفقت مع عشيقها على دس منوم له فى وجبة السحور وعندما بدأ فى النوم قامت بطعنه بسكين فى صدره وخصيته وعضوه الذكرى حتى تاكدت من انه لفظ انفاسه ووضعت الجثه تحت السرير لحين التخلص منها بمساعدة عشيقها ولكن رائحة الجثه تم اكتشافها .
وكلفت إدارة البحث الجنائي بالتحري ظروف وملابسات الواقعة وحرر محضر بالحادث وأخطرت النيابة العامة للتحقيق فى الواقعة .