تزايدت حدة الخلافات والانقسامات الخطيرة داخل اللجان الفرعية لحزب الوفد بالغربية، بين مؤيد ومعارض لسياسات رئيس حزب الوفد، الدكتور السيد البدوى، وطالب البعض بضرورة رحيله بعد التردى الذى شهده البيت الوفدى وانهياره من الداخل.
وأكد عدد من المتابعين للمشهد الوفدى أن وراء الحملة معارضين من مؤيدى القطب الوفدى فؤاد بدراوى، ومحبى القيادى محمود أباظة، وأنهم قاموا بعدد من الجولات والمؤتمرات بالمحافظات حملت عنوان “ارحل يا بدوى مش عاوزينك”، وأن الحملة لقيت صدى لدى الشباب المتحمس وقيادات الوفد المنشقين مؤخرا، بعد أن تركهم الحزب ولم يدرجهم فى قائمته الانتخابية.
وأشار محمد المسيرى، عضو الهيئة العليا للوفد، إلى أن اللجان الفرعية تحولت إلى جثة هامدة بسبب سياسات الحزب، وأن ما يقرب من ثلثى الأعضاء أعلنوا رفضهم ما يجرى مؤخرا داخل البيت الوفدى، الذى تحول من سيئ لأسوأ، بحسب تعبيره.