توصلت دراسة إلى أن الأشخاص الذين يعانون من الأرق، تزداد عندهم الآلام، مما يسبب لهم سوء حالتهم الصحية العامة.
وقال رئيس الفريق الطبى النرويجى من معهد الصحة العامة، الذى أجرى الدراسة، إن الألم والنوم مرتبطان ببعض، والألم المزمن يلاحظ عادة عند الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات فى النوم.
ووفق نتائج هذه الدراسة، التى بدأت عام 1974 وشملت أكثر من 10000 متطوع، فإن الأشخاص الذين يعانون من الأرق يكونون أكثر إحساسا بالألم، مما يسبب سوء حالتهم الصحية.
كما أثبتت هذه الدراسة العلمية، أن الإحساس بالألم له ارتباط مباشر بالوقت، الذى يحتاجه الشخص ليغلبه النعاس وينام.
وأجرى فريق البحث تجربة بسيطة، حيث طلب من المشتركين فيها وضع أيديهم فى ماء مثلج أطول مدة ممكنة، وبينت هذه التجربة أن الذين يعانون من الأرق واضطرابات فى النوم رفعوا أيديهم من هذا الماء أسرع من الذين ليست لهم مثل هذه المشاكل.