حذرت الحكومة الليبية الموقتة، كافة الدول من إرسال أي سفن لها إلى المياه الإقليمية الليبية دون إذن منها، مؤكدة أن قصف السفينة التركية يوم الأحد الماضي مرده محاولة هذه السفينة دخول المياه الليبية «عنوة».
وشدَدت الحكومة فى بيان نشرته على صفحتها الرسمية اليوم، على ضرورة «عدم المساس بسيادة الدولة»، محذرة «كافة السفن من عدم دخول المياه الإقليمية الليبية إلا بعد التنسيق مع الجهات المختصة».
وكان سلاح الجو الليبي قد قصف سفينة شحن تركية دخلت المياه الإقليمية «دون إذن».
وأوضحت الحكومة في البيان أن «ما حدث للناقلة التركية نتج عن دخولها عنوة إلى المياه الإقليمية الليبية، متناسية الأعراف الدولية والنظم الملاحية بالحصول على إذن دخول من الجهات المختصة، متجاهلة كل التحذيرات».
واعتبرت أن بعض السفن تدخل عنوة إلى المياه الإقليمية بهدف «دعم الجماعات الإرهابية بالأسلحة والذخائر والمتطرفين لاستمرار الاقتتال على الأراضي الليبية».
كانت القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية قد أعلنت أمس أن استهداف الباخرة التركية أمس الأول أثناء إبحارها تجاه مدينة درنة كان «الخيار الأخير لمواجهة الموقف»، وأنه يأتي ضمن واجباتها الأصلية في حماية المياه الإقليمية للدولة الليبية»، خاصة في ظل الظروف الأمنية العصيبة التي تمر بها البلاد وهي تحارب الإرهاب.