أشادت عدد من الأحزاب بتدخل الرئيس عبد الفتاح السيسى لحل أزمة حزب الوفد بعد اللقاء الذى عقده أمس مع فرقاء الحزب بمقر رئاسة الجمهورية لحل الأزمة مشيرين الى أن هذا التدخل يعكس اهتمام الرئيس بالحياة الحزبية .
وقال أكمل “قرطام” رئيس حزب المحافظين -فى بيان له- إن تصرف رئيس الجمهورية يعد تصرفا حكيما الحزب يعكس مدى دعم واهتمام الرئيس بالحياة الحزبية في مصر ورغبته في أن تقام الحياة الحزبية علي أسس سليمة.
واستنكر رئيس حزب المحافظين المنتقدين لفكرة تدخل الرئيس لإيجاد حل في أزمة الوفد، قائلا: “حزب الوفد يمثل تاريخ الوطنية المصرية، بغض النظر عن الاشخاص، والتدخل للحفاظ على وحدة الحزب وتماسكه هو دليل على حكمة ووطنية الرئيس وحرصه على لم الشمل وتوحيد الصف، وهو ما يعد بمثابة رسالة للقوى السياسية والوطنية في مرحلة تقتضي إعلاء المصلحة الوطنية ونبذ الخلافات والانقسامات وتوحيد الصف وتكاتف الجهود في مواجهة مختلف التحديات.
من جانبه أكد نادر بكار، مساعد رئيس حزب النور، أن استجابة الزملاء في الوفد لمبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي تقطع الطريق على كل منتفع أو راغب في تخريب هذا الصرح.
وأضاف بكار، في تدوينة له علي تويتر، “مبادرة الرئيس واستجابة الزملاء في الوفد تقطع الطريق على كل منتفع أو شامت حلم بتخريب هذا الصرح، وخطوة مهمة لتعزيز مناخ سياسي صحي بمصر
وثمن ياسر “قورة” رئيس حزب المستقبل اللقاء الذي أجراه السيسي مع عددٍ من قيادات حزب الوفد الليبرالي، الأربعاء، والذي تدخل فيه السيسي بنفسه لحل الأزمة الداخلية بالحزب، وهو اللقاء الذي أسقط –وفق قورة- الاتهامات التي حاولت بعض الجهات كيلها ضد السلطات المصرية بأنها لا يريد أحزابًا قوية وتريد إضعاف الأحزاب.
وأوضح رئيس حزب المستقبل، في بيانه، أن ذلك اللقاء الذي شارك فيه طرفا الأزمة بحزب الوفد، يؤكد حرص الرئيس السيسي على الحياة الحزبية، وأن الرئيس يؤمن حقًا بأن مصر في حاجة إلى حياة حزبية قوية تدعم التجربة الديمقراطية، وأنه لا ديمقراطية بدون أحزاب. واعتبر “قورة” أن جلوس السيسي مع قيادات الوفد واقتحامه للأزمة وحلها يؤكد حرصه على الأحزاب وإيمانه بوجود الأحزاب ودورها وضرورتها.