أكد اللواء مجدى نصر الدين محافظ بورسعيد، أنه تم اعتماد 100 مليون جنيه لإنشاء أكبر مستشفى جامعى بمنطقة القناة، وأن الجامعة استطاعت ربط رسالتها العلمية والتعليمية بالمجتمع.
جاء ذلك خلال مؤتمر “التحديات والاتجاهات الحديثة فى التمريض” الدولى الأول الذى نظمته كلية التمريض بجامعة بورسعيد بقرية الفيروز، تحت رعاية اللواء مجدى نصر الدين محافظ بورسعيد والدكتور علاء حامد القائم بأعمال رئيس جامعة بورسعيد.
وبدأت وقائع المؤتمر بعرض للنقاط التى سيناقشها، حيث يشارك فى المؤتمر رسميا أكثر من 150 بحثا علميا.
وأوضح الدكتور علاء الدين حامد رئيس جامعة بورسعيد، أن كلية التمريض هى الأولى على مستوى الجامعة التى تحصل على شهادة الاعتماد والجودة من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد عام 2013، والمؤتمر يناقش اليوم جميع المشكلات والعقبات التى تواجه المهنة للتوصل إلى حلول يمكن تنفيذها للارتقاء بهذه المهنة التى تعتبر عصب المنظومة الطبية.
وأكدت الدكتورة أمل خليل عميد الكلية، أن مهنة التمريض هى عصب المنظومة الصحية، وهناك دور إنسانى مرتبط بهذه المهنة التى أطلق على من يعمل بها “ملائكة الرحمة”، إلا أن هناك العديد من المعوقات التى تواجه العاملين بهذا المجال منها عدم توافر الإمكانات التى تسمح لخريجى الكلية بأن يمارسوا ما تعلموه بالكلية أو قناعة إدارة المستشفيات بأهمية الدور الذى يلعبه الخريجون، وعدم توافر الأجر أو الحافز المناسب للخرجين، بالإضافة للصورة غير المشرقة للمهنة بوسائل الإعلام والدراما المصرية، ومن هنا كانت فكرة المؤتمر لمواجهة الكثير من التحديات والتعرف على أحدث التقنيات العلمية بهذا المجال.
وقالت الدكتورة نجوى رزق رئيس لجنة الإعلام بالمؤتمر، إنه تم استقبال وفد جامعة الزرقا بالأردن برئاسة الدكاترة: منال زينهم عميد الكلية، وعندليب أبوكامل مديرة وحدة الجودة بجامعة الزيتون، والسعودية دعاء عابد حربى مشرف برنامج البحوث والدراسات بإدارة التمريض بمنطقة مكة المكرمة، وفتحية عثمان مجدى النائب الإدارى لكلية علوم التمريض بجامعة الخرطوم، حيث تستعرض جلسات المؤتمر 11 بحثا من إجمالى البحوث المقدمة للمؤتمر وعددها 150.
يذكر أن مؤتمر “التحديات والاتجاهات الحديثة فى التمريض” هو المؤتمر الدولى الأول لكلية تمريض جامعة بورسعيد بعد حصول الكلية على شهادة الاعتماد والجودة وتعد كلية التمريض هى الوحيدة الحاصلة على الاعتماد والجودة بالجامعة.