جريدة أحوال مصر
تحل اليوم، الذكرى الحادية والثلاثون لميلاد مارك زوكربيرج، مؤسس موقع التواصل الاجتماعى الشهير “فيس بوك”.
ولمن لا يعرف مارك، فهو شاب أمريكى الجنسية، ولد داخل أسرة بسيطة يهودية الديانة، تعيش فى دوبس فيرى بنيويورك، فى الولايات المتحدة.
وكان أبوه إدوارد زوكربيرج، يعمل طبيبًا للأسنان، وأمه كارين طبيبة نفسية، ولديه ثلاثة أخوات، راندى ودونا وآريال
.استغل مارك عشقه لمجال الاتصال الإلكترونى، وأنشأ، وهو فى سن الـ11 من عمره، برنامج تواصل فورى صغير سماه” ZuckNet”، من أجل مساعدة والده الذى كان يملك عيادة للأسنان فى الطابق الأرضى من منزلهم، ورغب مارك فى إبعاد والده عن معاناة الصعود والنزول، وأيضًا لتستخدمه الممرضة فى التواصل مع أبيه الطبيب بدون الحاجة لأن تقوم بزيارة غرفته لإعلامه بوجود مريض في غرفة الانتظار، كما كانت عائلته تستخدمه للتواصل فيما بينهم.
وفى الـ20 من عمره، قام مارك بإنشاء موقع التواصل الاجتماعى، ولكن ذات شبكة اتصال أوسع وسماه “فيس بوك”، وذلك للتواصل مع زملائه فى الدراسة الجامعية.
وفى عام 2006، تفاجئ مارك، بدعاوى قانونية من قبل زملائة أصحاب فكرة “هارفارد كونكشن”، واتهامهم له بسرقة فكرتهم وتطبيقها على “فيس بوك”، وأنكر ذلك ولكن بعد الاطلاع على البيانات والأوراق الخاصة بذلك، دفع مارك مبلغ 65 مليون دولار ولا تزال القضية قائمة حتى الآن.
وبالرغم من أن مارك يمتلك ثروة طائلة، تزيد عن الـ17.5 بليون دولار، فهو الرئيس والمدير التنفيذى لشركة “فيس بوك”، إلا أنه يعيش حياة الفقراء، وقد تكون أشد بساطة، فمن يعرف مارك جيدًا، يعرف عنه المعلومات الاتية:
1- يعاني مارك من عمى ألوان للونين الأخضر والأحمر، ولذلك اختار اللون الأزرق لموقع “فيس بوك”.
2- دائمًا ما يرتدى مارك “تيشيرت” واحدا رمادى اللون، كما أنه يرتدى “شبشب” بسيطا مصنوعا من البلاستك، طوال اليوم.3- مارك نباتى جدًا، ويقول: “لن آكل اللحم أبدًا إلا لو قتلت الحيوان بيدى”، ولكنه معجب بصفحة مكدونالدز وIn-N-Out Burger على “فيس بوك”
.
وبرر مارك زوكربيرج، ارتداءه الدائم للـ”تيشيرت” والـ”شبشب”، بأن عمله شىء مقدس بالنسبة له، لذا فإنه عندما يستيقظ كل يوم يفكر فى خدمة الكثيرين، لذا يرى أن عليه أن يوفر طاقته لعمله دون التركيز على أشياء ثانوية، مثل الملابس، قائلًا: “أستيقظ كل يوم وأبدأ فى مساعدة أكثر من مليار شخص، وأشعر أننى لا أقوم بعملى إذا استهلكت طاقتى فى أشياء سخيفة وتافهة”
.
