Breaking News

مصدر سيادى: نهاية «داعش» على أعتاب مصر

قال مصدر سيادى مسؤول، اليوم الجمعة: “إن تنظيم “داعش” الإرهابى يعرف جيدا قوة مصر وجيشها، وحاول أكثر من مرة تشكيل بؤر إرهابية له على الحدود الغربية مع ليبيا وفشل، ولقى المصير نفسه أيضا فى سيناء، حيث فشل فى التواجد هناك وقام بإقناع جماعة أنصار بيت المقدس بالعمل تحت رايته، ولكنه لم يلق سوى الفشل أيضا، خصوصا بعد نجاح الجيش والشرطة فى ضرب معاقل الإرهاب حتى وصل عدد من تم تصفيتهم من الإرهابيين فى سيناء، خلال الأشهر الـ6 الأخيرة، أكثر من 725 إرهابيا، أغلبهم من أنصار بيت المقدس، الذين يعملون تحت راية داعش”.
وأشار المصدر إلى أن أى محاولة لـ”داعش” المساس بالأمن القومى المصرى، سوف يجدون “نار جهنم” فى انتظارهم، وستكون نهايتهم على أعتاب الحدود المصرية، وإن ما يحاول زعيم الدواعش ترويجه، ودعوته بحمل السلاح ضد الدولة فى مصر، ليس له أى صدى، خصوصا بين المصريين، الذين تربطهم بجيشهم روابط راسخة ومقدسة.
ويذكر أن زعيم “داعش”، أبوبكر البغدادى، قد وجه، أمس، كلمة صوتية إلى أنصاره يدعوهم فيها إلى حمل السلاح والقتال، ولم يتضح بعد هل هى عائدة له فعلا أم لا؟
وأعلن فى هذه الكلمة، التى نشرتها مؤسسة “الفرقان” الإعلامية، التابعة لتنظيم “داعش”، حربه على السعودية، ودول الخليج، وشمال إفريقيا، ونفى شائعات مقتله، وأعلن قبوله مبايعة كثير من “الولايات”، التى بايعته.
فيما أعلن البغدادى أن أنصار بيت المقدس، جزء من الدولة الإسلامية، وولاهم على سيناء.
كما سب حكام الخليج وعلمائهم، ودعا البغدادى لقتل المسلمين الشيعة، وتنغيص عيشهم، وطالب بالشدة مع الحوثيين.
وقد تفاخر ‏البغدادى بمبايعة الكثيرين له وانضمام “ولايات” جديدة “لخلافته”، ولم يترك فرصة لأى حديث عن وجود صلح فى الإسلام، وكأن الدين وجد فقط، لشن الحروب والقتل.
واعتبر البغدادى أن تنظيم الدولة، يقوم حاليا بحرب الدول الكافرة نيابة عن المسلمين جميعا، وتابع: “لا يظن أحد أن الحرب التى نخوضها هى حرب الدولة الإسلامية وحدها، وإنما هى حرب المسلمين جميعا”.
وأضاف: “هى حرب كل مسلم فى كل مكان، وما الدولة الإسلامية إلا رأس الحربة فيها، وما هى إلا حرب أهل الإيمان ضد أهل الكفر”.
وفى دعوة إلى الالتحاق بالتنظيم، قال البغدادى: “فانفروا إلى حربكم أيها المسلمون إلى كل مكان، فهى واجبة على كل مسلم مكلف، ومن يتخلف أو يفر يغضب الله عز وجل عليه، ويعذبه عذابا أليما”.
ودعا البغدادى جميع جنود التنظيم فى شتى “الولايات” إلى بذل أرواحهم “فى سبيل الله”، معتبرا أن المعركة الآن حاسمة.
واعتبر البغدادى أن حكام العرب، والجيوش العربية، وظيفتهم فقط “حماية اليهود والصليبيين”، وقمع الشعوب المسلمة، وفق قوله.
وتحدى زعيم تنظيم الدولة حكام العرب بإغاثة المسلمين فى بورما، أو التدخل لإيقاف براميل طيران الأسد، التى تقتل الأبرياء فى سوريا، وفق قوله.
ووصف البغدادى “عاصفة الحزم” بـ”الوهم” قائلا: “إن نهاية حكم آل سعود اقتربت، مشككا فى قدرتهم على الصبر فى الحرب، وناعتا إياهم بأهل “الولائم، والرقص””.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *