دعا الدكتور محمد بديع مرشد جماعة ” الاخوان المسلمين” مساء أمس الخميس 18 يوليو في رسالة عشية ذكرى حرب أكتوبر 1973 في العاشر من رمضان ، دعا ” الوطنيين المخلصين” الى التوحد “خلف الشرعية الحقيقية” لحماية حرية كل المصريين ” في مواجهة من سماهم الذين “لا يخافون الله”.
وقال بديع في رسالته: “أنادى كل وطنى غيور وكل مخلص لأمته ووطنه إلى التوحد خلف الشرعية الحقيقية، لنحمى حرية كل المصريين ومقدسات كل المصريين مسلمين ومسيحيين فى مواجهة من لا يخافون الله”.
واضاف قوله “انها الشرعية الدستورية التي دخلت مصر معها عهدا جديدا يحتاج لتضافر الجهود وتكاتف الصفوف، واعلموا أن الشدائد التي تمر بها الأمة هي امارات ميلاد جديد بإذن الله”. واشار بديع ايضا الى ان “الأمة تتعرض لمحنة عظيمة ورطها فيها بعض القادة العسكريين الذين لم يعوا دروس التاريخ القريب والبعيد، وانفصلوا عن روح قواتنا المسلحة العظيمة التي تأبى أن تنشغل بغير مهمتها أو أن تؤدي رسالة غير رسالتها الكبرى التي هي حماية الوطن وحفظ حدوده والتصدي لأعدائه، وأراد هؤلاء القادة أن يغرقوا الجيش مرة أخرى في الخصومات الحزبية والسياسية، وأعدوا ونفذوا انقلابا عسكريا على الشرعية الدستورية الممثلة في الرئيس المنتخب والدستور الذي ارتضاه الشعب ومجلس الشورى المنتخب بإرادة شعبية حرة”.
وشدد المرشد على ان “الشعب المصري الحر أعلن أنه موجود في كل الميادين إلى أن تطوى هذه الصفحة السوداء من تاريخه وينتهي هذا الانقلاب الدموي وتعود الشرعية الدستورية ممثلة في الرئيس المنتخب والدستور المستفتى عليه ومجلس الشورى المنتخب بإرادة الشعب الحرة”. واشاد مرشد الاخوان كذلك بدور الرئيس المخلوع محمد مرسي، قائلا انه “أول رئيس مدني منتخب بإرادة شعبية حرة، قام بإرساء معالم الممارسة الديمقراطية واتجه بالبلاد نحو الحداثة والرقي والتقدم، ورفض أي تقييد للحريات أو تكميم للأفواه، وبدأ في إنشاء المشروعات القومية الكبرى، ووضع مصر على طريق الانتاج، وعلى خارطة العالم المتقدم”.