يستمر استوديو مسرح مركز الإبداع الفني في تقديم العرض الشعري المسرحي “بردة البوصيري” فى مديح رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ، تقديم الدفعة الثالثة تمثيل بالإضافة إلي رباب ناجى، شادى عبد السلام، دعاء صادق من الدفعة الثانية .
العرض الحان /عماد الرشيدي ومن اخراج/ خالد جلال ، والذي ذكر لنا ان العرض مستمر حتى غدا السبت ومن بعده سيتم عرض مسرحية (عرض خاص 1 ) لمدة اسبوع وهي مكونة من 4 مسرحيات قصيرة وبعد انتهائها ستعرض مسرحية (حلو الكلام ) وهو عرض مادة الالقاء في المركز تحت اشراف د. نجاة علي وهي تحتوي على اشعار العديد من الشعراء منهم : صلاح جاهين وجمال بخيت وعبد الرحمن الابنودي ، اما اخر يومين في رمضان فستقام حفلتان بعنوان (هنا الوطن) وهي نتاج مادة الغناء بالمركز وتحتوي على مجموعة مختارة من الاغاني الوطنية المصرية .
حضر العرض الاعلامية / نازلي دسوقي والكاتب الصحفي /محمد عبد القدوس .
قصيدة البردة : هي أحد أشهر القصائد في مدح النبي محمد ، كتبها محمد بن سعيد البوصيري في القرن السابع الهجري الموافق القرن الحادي عشر الميلادي ومن ابياتها :
محمدٌّ سـيدُ الكــونينِ والثقَلَـيْنِ
أبَـرُّ في قَــولِ لا منـه ولا نَعَـمِ
نَبِيُّنَـا الآمِرُ النَّــاهِي فلا أَحَــدٌ
لكُــلِّ هَوْلٍ مِن الأهـوالِ مُقتَحَمِ
هُو الحبيبُ الــذي تُرجَى شـفاعَتُهُ
مُستَمسِـكُونَ بِحبـلٍ غيرِ مُنفَصِـمِ
الإمام البوصيري : هوالملقب بشرف الدين. وقد ولد يوم الثلاثاء سنة 608هـ بقرية دلاص في صعيد مصر، وكانت أمه من دلاص وأبوه من بوصير، ولذلك، اشتهر بالبوصيري نسبة لمكان ولادته. فنشأ في أسرة فقيرة، لذلك اضطر إلى السعي لطلب الرزق منذ صغره. وكان يجيد فن الخط، فزاول كتابة الألواح التي توضع على شواهد القبور، ولموهبته الشعرية مدح الوزراء والأمراء بأشعاره وذلك في مرحلة متقدمة من حياته ونال من عطاياهم . و بدأ حياته كما كان يبدؤها معاصروه بحفظ القرآن، فقد افتتح كتّابا لتعليم الصبيان القرآن، ثم درس العلوم الدينية عندما رحل إلى القاهرة، وكان تعلمه في مسجد الشيخ عبد الظاهر. و كان صوفياً تلقى ذلك عن أبي العباس المرسي الذي خلف أبا الحسن الشاذلي في طريقته، وقد درس التصوف وآدابه وأسراره على شيخه أبي العباس الذي كانت تربطه به علاقة الحب. وقد توفي بالإسكندرية في الثمانينيات من عمره.