أكد موقع هيلث داى أن باحثين فى مركز الأطفال الطبى الوطنى، فى روكفيل، أجروا دراسة شملت 239 تلميذاً تم التدقيق فى وضعهم طوال شهر كامل بعد الإصابة بارتجاج دماغى، أخضعوا خلاله لاختبارات فى التفكير والذاكرة والتركيز.
وتوصلت الدراسة إلى أن 88% من الأولاد الذين لم يتعافوا بشكل تام من الارتجاج الدماغى، أفادوا أن أعراض، مثل آلام الرأس والتعب وصعوبة التركيز، كانت تؤثر بطريقة أو بأخرى على أدائهم المدرسى، مقارنة مع 38% فقط فى المجموعة التى تعافت من الارتجاج.
وبينت الدراسة أن أكثر من ثلاثة أرباع التلاميذ الذين لن يتعافوا يواجهون صعوبة فى مهاراتهم الأكاديمية، مثل أخذ وقت أطول لإنجاز الفروض والدراسة وكتابة الملاحظات مقارنة مع 44% ممن تعافوا.
وأظهرت الدراسة أن الرياضيات كانت المجال الذى يعانى فيه، من لم يتعافوا من الارتجاج دماغى من صعوبات كثيرة، وبعدها القراءة، فالآداب والعلوم ومن ثم الدراسات الاجتماعية.