نعى حزب المصريين الأحرار شهداء الوطن رجال القضاء المصرى بالعريش الذين اغتالتهم أيادى الغدر والخيانة على أرض سيناء.
وأدان الحزب فى بيان له اليوم الأحد، بكل الحزن والغضب الحادث الإرهابى، مؤكدا على أن مصر بكل طوائف شعبها لم ولن تركع أمام الإرهاب الأسود.
ورفض الحزب التصريحات الرمادية الصادرة عن حلفاء جماعة الإخوان الإرهابية، والذين يقدمون أنفسهم على أنهم يختلفون عنها ومعها.
وأكد الحزب على أن هذه الجريمة تعيدنا بالذاكرة إلى اغتيال القاضى الخازندار فى النصف الأول من القرن الماضى، وهى الجريمة التى تكررت بعدها لتقدم تلك الجماعة على اغتيال رئيس الوزراء ووزير الداخلية، ثم محاولة تفجير محكمة استئناف القاهرة، وما تبعها من جرائم كانت تتصاعد كلما كشفهم الشعب ووقفت الدولة متصدية لجرائمهم التى تكشف كل محاولات الزيف والكذب الذى احترفوا ممارسته عبر وسائل الإعلام وبالتواصل مع الجهات الأجنبية.
ورأى الحزب أن جريمة العريش ليست الأولى ولن تكون الأخيرة، داعيا جموع شعبنا إلى اتخاذ أقصى درجات الحذر والحيطة، لأن أعداء الوطن فى هذه اللحظة يتلقون دعمًا خارجيًا واضحًا، ويستندون إلى عدد لا بأس به من الذين لا يعرفون معنى الوطن ولا قيمة الوطنية.
وقال: “نأمل أن نستعيد ذاكرة مقاومة الإرهاب حين أقدموا على حرق الوطن واغتالوا العشرات من رجال الجيش والشرطة والمواطنين بعد فض بؤرتى رابعة والنهضة الإجراميتين”، مضيفا: “كلنا ثقة فى أن مصر التى انتصرت عليهم كلما رفعوا السلاح، قادرة على سحقهم هذه المرة”.