ذكرت مصادر صحفية بوكالة أنباء الأمم المتحدة أن المفوضية العليا لشئون اللاجئين أفادت في بيان لها أنه تم نقل أكثر من 15،500 لاجئ كونغولي من جمهورية الكونغو الديمقراطية من منطقة الحدود غير الآمنة مع أوغندا، إلى مركز عبور بوبو كوانغا حيث تتوفر الحماية وغيرها من الخدمات.
وتقدر القدرة الاستيعابية القصوى لمركز العبور الذي يديره الصليب الأحمر الأوغندي بخمسة وعشرين ألف شخص، وقد خصصت له الحكومة الأوغندية 4.5 هكتار من الأرض.
وتقول المفوضية إنها تقوم وشركاؤها الحكوميون بتسيير خمس عشرة شاحنة بدون توقف طيلة اليوم لنقل جميع اللاجئين وممتلكاتهم من مكان إقامتهم في أربعة مدارس ابتدائية إلى مركز العبور.
وكان نحو 66،000 لاجئ كونغولي قد بدأوا بالفرار من بلادهم طالبين الحماية في غرب أوغندا في الحادي عشر من تموز/يوليو، بعد الهجوم على كمانغو بشرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.
ويقول ادريان ادواردز المتحدث باسم المفوضية العليا لشئون اللاجئين “يهدف مركز العبور لإيواء للاجئين لمدة لا تتجاوز ثلاثة أسابيع. وهو مكان آمن إلا أن مكتب المفوضية ومكتب رئيس مجلس الوزراء الأوغندي يبحثان في إمكانية إعادة إسكانهم في أماكن آمنة، والحصول على قطع من الأراضي يمكنهم زراعتها لأنفسهم، فضلا عن توفير مواد الإيواء والحصص الغذائية”.
ويجري حاليا تطعيم الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين تسعة أشهر وخمس عشرة سنة ضد الحصبة، وتوفير مكملات فيتامين ألف وأقراص التخلص من الديدان. كما تقوم الفرق الطبية أيضا بزيارة المخيم لتحديد الأطفال المرضى والأفراد الذين يعانون من مشاكل التغذية.
وذكر موظفو المفوضية على طول الحدود مع أوغندا أن هناك تدفقا مستمرا من اللاجئين الذين يقومون بنقل ممتلكاتهم مرة أخرى إلى شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.