توافد عدد من المواطنين من شتى محافظات مصر، اليوم الأربعاء، على بعض شواطئ الإسكندرية، هربًا من موجة الحر الشديدة التى تضرب البلاد حاليًا، والتى وصلت فى القاهرة إلى 45 درجة مئوية.
فى حين شهدت شواطئ أخرى إقبالًا محدودًا من المواطنين الذين فضلوا الجلوس فى المنازل خوفًا من التعرض لأشعة الشمس الحارقة.
ومن جانبه، قال اللواء أحمد حجازى، رئيس الإدارة المركزية للسياحة والمصايف بمحافظة الإسكندرية، إنه تمت زيادة عدد المسعفين، وعمال الإنقاذ على الشواطئ لخدمة المصطافين، موضحًا أنه يتم بشكلٍ مستمر مراقبة التزام الشواطئ بأسعار الخدمات المقدمة للمواطنين، لتقديم خدمة أفضل لزوار المحافظة.
أما الدكتور مجدى حجازى، وكيل وزارة الصحة، بمحافظة الإسكندرية، فأكد أن غرفة عمليات مديرية الشؤون الصحية، لم تتلق أية بلاغات بوجود حالات متأثرة بموجة الحر، لافتًا إلى أن جميع المستشفيات بالمحافظة لديها خطط لمواجهة الحالات الطارئة مثل موجات الحر المفاجئة وغيرها.