قال القيادى الإخوانى السابق كمال الهلباوى إن الجماعة تشهد صراعا بين ثلاثة تيارات: الإخوان الداعشيون ممن يحرضون على العنف ويشاركون فيه ويتواصلون بالقوى الخارجية لتشوية صورة مصر، والإخوان التائهون لا يعرفون أين يسيرون، والإخوان المعتدلون ممن يدينون تصرفات القيادات ولا يوافقون على العنف ويحاولون شق طريق فى المجتمع والدولة.
وأضاف الهلباوى في تصريحات لصحيفة الشروق في عددها الصادر اليوم أنه على الدولة احتضان الجزء المعتدل من الإخوان وقياداته، فهم وسطيون ويرتضون مرجعية الأزهر الشريف، وأظن أن الغلبة فى الصراع الإخوانى الإخوانى داخل مصر، ستكون لمن لا يدعم العنف، أما فى الساحة العالمية فقد يكون غير ذلك”.