اعترف الدكتور أمير بسام، القيادى الإخوانى، أمين حزب الحرية والعدالة المنحل بمحافظة الشرقية، باستخدام شباب الإخوان العنف ضد الدولة الفترة الماضية.
وقال فى مقال له على أحد المواقع الإخوانية، إن مبدأ استخدام القوة بعد استنفاد الوسائل الأخرى أقره حسن البنا، مؤسس الإخوان.
وأضاف، أن الدكتور محمد بديع، مرشد الإخوان، صعد على منصة رابعة وأعلن مقولته الشهيرة: “سلميتنا أقوى من الرصاص”، إلا أن الوضع الحالى يحتاج مراجعة لهذه المقولة خصوصا بعد أحكام الإعدام التى صدرت فى حق الإخوان.
وتابع: “القصاص من القاتل أو من قام بالتعذيب أو الاغتصاب، فهذا مما أمر به الشرع ولا ينكره أحد، بل لا بد أن يجتمع عليه أصحاب المنهج الثورى والمنهج السلمى، وأظن أن كلاهما متفق على هذا الأمر، و كما أن إفشال النظام وإنهاكه بعمليات نوعية دون خوض فى دماء أو إصابة لأى برىء محل اتفاق بين الفريقين”.
وأشار القيادى الإخوانى، إلى أن من بين الإخوان من وصفهم بأنهم أصحاب المنهج الثورى، الذى رأوا: “ضرورة حماية المتظاهرين، وردع للمعتدين، بدأ ذلك بصورة عفوية من شباب متحمس فى صورة حرق سيارات الشرطة العامة والخاصة، ولكن لضعف خبرتهم تم القبض على أكثرهم، وبدأ الشباب يطورون من أنفسهم وبدأت عملياتهم النوعية سواء فى القصاص العادل أو إنهاك النظام تكون أكثر دقة، ولم يؤذى منها برىء حتى الآن، وليس ثمة تعارض بين المنهج الثورى والسلمى، أصحاب المنهج الثورى يرون فى عملياتهم النوعية حماية للحراك السلمى وإنهاكا للنظام للإسراع بزواله”.
وأكد بسام، أن الخلاف بين الإخوان سواء بين الداعين للمنهج السلمى أو منهج العنف، يأتى فى إعلان استخدام العنف “فقيام منتصر، بالتهديد والوعيد وخاصة بعد أحكام الإعدام، ثم قيام الدكتورين محمود غزلان وعبدالرحمن البر، بالتأكيد على السلمية ونبذ العنف وكأنها موجهة ضد منتصر، أحدث الالتباس وبذر الشعور بالفرقة وهو ما كان يمكن تجنبه”.
ولفت إلى أن أصحاب المنهج الثورى من الإخوان، يريدون التوسع والشمول فى العمليات النوعية وزيادة معدلات القصاص، مشيرا إلى أن من على الأرض من الشباب هو المتحكم فى الأمر.