قال الدكتور خالد الزعفرانى، القيادى الإخوانى السابق الباحث فى الحركات الإسلامية، إن رفض رئيس البرلمان الأوربى، مارتن شولز، نحاج للدبلوماسية الرسيمة والدبلوماسية الشعبية فى توضيح حقيقة ما يحدث فى مصر من عمليات إرهابية يتعرض لها الشعب والشرطة والجيش، والأهداف الحيوية مثل محطات وأبراج الكهرباء.
وأضاف: “دول أوربية وغربية وسياسيون عرفوا وتأكدوا أن الإخوان يميلون للعنف، ويختلطون بتنظيم داعش الإرهابى وجماعات العنف، وليسوا جماعة سلمية كما رددوا دائما، وكما خدعوا الغرب سابقا”، لافتا إلى أن مركز كارنيجى الأمريكى الذى كان حلقة الوصل بين الإخوان والحكومة الأمريكية، وكان يصدر أن الإخوان جماعة سلمية تستطيع أن تحتوى جماعات العنف، تغير موقفه مؤخرا، من الإخوان وأصدر تقريرا قال فيه إن الإخوان يميلون لاستخدام العنف.
وتابع: “لا يعنى استضافة الغرب للإخوان، وقياداتهم، خصوصا فى بريطانيا، أنهم يدعمونهم أو يؤمنون بقضيتهم كما يروج الإخوان، فبريطانيا تحديدا تحتوى الكل بما فى ذلك قيادات جهادية، للتواصل معهم وتعرف تحركاتهم وتحركات جماعاتهم”.
وأوضح الزعفرانى، أن رد فعل الإخوان على رفض رئيس البرلمان الأوربى لقائهم، كان مزيدا من البيانات وتصريحات قادتهم أنهم سلميون، ينبذون العنف، وستصدر بيانات كثيرة للتأكيد على ذلك.
وطالب الدولة باستغلال هذا الموقف، بتبنى سياسة إعلامية للغرب، لتوضيح حقيقة ما يحدث، واستهدف الإخوان للشعب والجيش والشرطة، ومسؤولياتهم عن العنف الحادثة فى البلاد.
كان رئيس البرلمان الأروبى قد رفض لقاء وفد يضم 12 قياديا إخوانيا، منهم مها عزام، الدكتور عمرو دراج، وجمال حشمت، وصابر أبوالفتوح، وعبدالموجود الدرديرى، ورفض معظم أعضاء البرلمان لقاءهم، والتقوا أعضاء قليلين، وقدموا لهم مذكرة تطالب بوقف أحكام الإعدام ضد قيادات التنظيم الإرهابى فى مصر، إلا أن رئيس البرلمان الأوروبى رفض المذكرة.