قالت مصادر من داخل جماعة الإخوان، إن التنظيم الدولى للجماعة المحظورة، يواجه أزمة بعد ما اعتبر أن ما قامت به مجموعة مكتب الإرشاد القديم، انقلاب على مكتب الإرشاد، الذى وافق عليه دولى الإخوان وأقر بمشروعيته، بعد فض ميدان رابعة، وانهيار مكتب الإرشاد السابق نتيجة حبس وهروب أعضائه.
وأشارت المصادر، إلى أن دولى الإخوان يرفض الاعتراف بمحاولة الحرس القديم فى السيطرة على الجماعة فى مصر، خاصة وأنه يريد الاستمرار فى التصعيد بالعنف ضد الدولة، حسب الخطة الموضوعة مسبقا.
وأوضحت المصادر، أن التنظيم الدولى، يرفض الخروج ببيان بخصوص هذه الأزمة، لأنه سيكشف ازدواجيته فى التعامل مع الأطراف الساعية للمصالحة بين الجماعة ومؤسسات الحكم فى مصر.
ولفت إلى أنه يسعى للتهدئة والدخول فى مفاوضات، لكن الأزمة تتجسد فى رفض القواعد الداخلية للجماعة، فكرة نبذ العنف وتجميد الحراك فى الشارع، وأن مكتب الإرشاد الجديد عاجز عن السيطرة، بما يخالف حقيقة الأمر بأنهم وراء العنف الدائر فى الشارع، ووجود مجموعة الحرس القديم فى المشهد الآن بعد أن أعلنت رفضها للعنف، سوف يضعه فى موقف كاشف لكل من تواصل مع دولى الإخوان للمصالحة، بأنهم كانوا يدعمون العنف فى الشارع.