عقد بالعاصمة البلجيكية بروكسل، اجتماع اللجنة المؤقتة لتنسيق المساعدات الفلسطينية، برئاسة وزير خارجية النرويج بورج براند، وبمشاركة الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمنية الأوروبية فيديريكا موجيرنى، ورئيس الوزراء الفلسطينى رامى الحمد، ووزير المالية الفلسطينية شكر بشارة وممثلين عن الدول المانحة والمنظمات المالية الدولية والأمم المتحدة، وذلك بمشاركة مصر.
وترأس الوفد المصرى السفير أسامة المجدوب، مساعد وزير الخارجية لشؤون دول الجوار، وبمشاركة السفير ياسر عثمان نائب مساعد وزير الخارجية لشؤون فلسطين.
وأكد وزير خارجية النرويج فى الجلسة الافتتاحية على ضرورة وفاء المانحين بتعهداتهم التى أعلنوا عنها خلال مؤتمر إعادة إعمار غزة الذى عُقد فى القاهرة خلال أغسطس الماضى، كما تمت الإشادة بجهود رئيس الوزراء الفلسطينى بمحاولات ضبط الوضع المالى للسلطة الفلسطينية.
ومن جانبها، أكدت الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمنية للاتحاد الأوروبى على ضرورة استئناف المفاوضات السياسية بين الطرفين الفلسطينى والإسرائيلى والعمل على إيجاد أفق للسلام للشعبين الفلسطينى والإسرائيلى حيث لن تحقق الجهود الدولية الاستقرار فى المنطقة ما لم يتم التوصل إلى إطار عام يمنح المواطنين أملاً فى مستقبل أفضل.
وحرص السفير أسامة المجدوب فى كلمته على إبراز عدد من النقاط المحورية أهمها الجهود المصرية لدعم الفلسطينيين فى غزة وبما فى ذلك استضافة القاهرة لمؤتمر إعادة إعمار غزة ودعم عملية المصالحة الفلسطينية – الفلسطينية، تمهيداً لتولى السلطة الفلسطينية مهام الحكم فى قطاع غزة فضلاً عن الدعم المادى الذى تقدمه مصر إلي القطاع، سواء فى صورة إمداد بالكهرباء أو تنظيم دورات تدريبية ومنح دراسية للفلسطينيين من أهل قطاع غزة أو غيرها.
واختتم كلمته بالإشارة إلى أهمية قيام الحكومة الإسرائيلية الجديدة بالالتزام بعملية السلام وحل الدولتين وأن هذه المسؤولية تقع على عاتقها حالياً.