بالرغم من اعلان أبنة جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم “الفيفا” ان قرار والدها بترك منصبه – بعد اعادة انتخابه رئيسا لها منذ أيام لفترة رئاسية خامسة – لا يتعلق بأي مزاعم تدور حوله ،في أعقاب فضيحة فساد طالت مسؤولي الاتحاد ، الا ان وسائل الإعلام الأميركية أكدت أن بلاتر يتم التحقيق معه حالياً حول وقائع الفساد في الفيفا .
وتأتي استقالة بلاتر على خلفية تورط جيروم فالك، الأمين العام لـ”الفيفا”، في فضيحة رشوة تقدر بعشرة ملايين دولار، و تخص استضافة جنوب إفريقيا لكأس العالم 2010 ، مما أجبر بلاتر على التنازل عن منصبه الذي فاز به بعد انسحاب منافسه الوحيد الأمير علي بن الحسين قبل خوض جولة التصويت الثانية .
و بالرغم من ارتباط اسم بلاتر بفضائح الفساد و المطالبات الواسعة باستقالته و لاسيما عقب ألقاء القبض على 7 مسؤولين حاليين بسبب اتهامات مرتبطة بالحصول على رشى ، إلا أن هذه الفضيجة كانت “القشة التي قصمت ظهر البعير”.
و نالت استقالة بلاتر من منصبة ترحيب واسع في الأوساط الرياضية حيث أشاد رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم ميشيل بلاتيني بالاستقالة واصفا اياها بالقرار الصحيح.
على الجانب الآخر و حول مصير من سيترشح لرئاسة الفيفا ، أكد الأمير علي بن الحسين، المنافس الوحيد لبلاتر لرئاسة الفيفا إنه منفتح على الترشح، وإنه سيدرس الوضع القانوني لـ”الفيفا”.
جدير بالذكر ان رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، جوزيف بلاتر، كان قد تقدم باستقالته من منصبه في مؤتمر صحفي بمدينة زيوريخ السويسرية. ودعا إلى انتخابات جديدة لاختيار خلفه.