جريدة أحوال مصر
توفي الروائي فؤاد قنديل بمستشفي قصر العيني الفرنساوي بعد صراع مع المرض، وذلك عن عمر ناهز الـ71 عاما، ومن المقرر دفن جثمانه بمقابر أسرته بمدينة بنها بمحافظة القليوبية.
والروائى الراحل ولد في الخامس من أكتوبر 1944 في مصر الجديدة بمحافظة القاهرة لأسرة تنتمي إلى مدينة بنها، وحصل على ليسانس الآداب (قسم الفلسفة وعلم النفس) من جامعة القاهرة، وعمل منذ عام 1962 في شركة مصر للتمثيل والسينما، وكتب 16 رواية، و10 مجموعات قصصية، و10 دراسات وتراجم، و4 روايات، ومجموعة قصصية للأطفال.
ومن الرويات التي قدمها الراحل: السقف، الناب الأزرق، أشجان، عشق الأخرس، شفيقة وسرها الباتع، موسم العنف الجميل، عصر واوا، بذور الغواية، روح محبات، حكمة العائلة المجنونة، الحمامة البرية، رتق الشراع، قبلة الحياة، أبق الباب مفتوحاً، كسبان حتة، المفتون (ســيرة ذاتية ـ الجزء الأول)، العقرب.
كما قدم قنديل خلال مشواره الإبداعي عددا من المجموعات القصصية منها: عقدة النساء، كلام الليل، العجز، عسل الشمي، شدو البلابل والكبرياء، الغندورة، زهرة البستان، قناديل، رائحة الوداع، سوق الجمعة، كلب بنى غامق (مترجمة).
