انتهت نيابة الوايلي قبل قليل من التحقيق مع الأقباط الأربعة، الذين تظاهروا أمس بالكاتدرائية وتسببوا فى إلغاء عظة البابا تواضروس، حيث وجهت لهم تهم “تعطيل شعائر الصلاة، والتأثير على مشاعر الجماهير، والتظاهر فى دور العبادة”، وهم فى انتظار قرار النيابة.
ونفى المتهمون هذه التهم قائلين: “وقفتنا كانت سلمية، وأردنا توصيل صوتنا للبابا وأن يستمع لنا، وحينما هتفنا بمطالبنا خلال الاجتماع أحاط بنا مجموعة من كهنة الكنيسة، واصطحبونا للخارج”.
وأوضح المتهمون أنهم فعلوا ذلك لأن البابا هو المسؤول دينيًا عنهم، والمفترض أن يحتويهم ويسمعهم، ويعمل على حل مشاكلهم، ولم يكونوا ينتظرون منه، أن يتجاهلهم ويبلغ الشرطة عنهم.
جدير بالذكر أن 25 قبطيًا من متضررى الأحوال الشخصية المطالبين بالطلاق والزواج الثانى تظاهروا وقاطعوا البابا تواضروس خلال بداية عظته الأسبوعية، مساء أمس الأربعاء، الأمر الذى أثار غضب البابا وقرر إلغاء عظته