أصدرت المجالس الإكليريكية الإقليمية للأحوال الشخصية بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم الخميس، بيانا بخصوص التجاوزات التى صدرت من بعض الأشخاص فى اجتماع قداسة البابا، أمس الأربعاء.
وأعرب البيان الذى وقعه أصحاب النيافة الأنبا باخوم، أسقف سوهاج ورئيس المجلس الإكليركى للوجه القبلى، والأنبا دانيال، أسقف المعادى ورئيس المجلس بالقاهرة والجيزة، والأنبا ثيؤدوسيوس أسقف وسط الجيزة ورئيس المجلس الإكليركي للإسكندرية والوجه البحرى، عن استياءه مما حدث فى اجتماع الأربعاء، مؤكدًا على جهود البابا تواضروس الإيجابية للتعامل مع مشكلات الأحوال الشخصية، لافتا إلى القنوات الشرعية كوسيلة للتعبير عن الرأى.
وجاء فى نص البيان:
رأينا وشاهدنا بمزيد من الاستياء الشغب الذى أظهره بعض الأشخاص بعظة قداسة البابا المعظم تواضروس الثانى، والذى أنهى على إثره قداسته العظة، واستيائنا بالأحداث، رغم المجهودات البناءة التى يقوم بها قداسة البابا لحل المشكلات المتراكمة فى الأحوال الشخصية:
1 – فهو قد قسم المشكلات على 6 دوائر على مستوى الكرازة لسرعة وتسهيل الاجراءات.
2 – أعد لائحة جديدة للأحوال الشخصية قدمت للدولة للمساعدة فى اتخاذه الأحكام السريعة فى المحاكم الخاصة بذلك.
3 – قام قداسته بتدريب القيادات الجديدة لبدء العمل اعتبار من 1- 7 – 2015 حسب قرار المجمع المقدس فى 28 – 5 – 2015
وبينما قداسته يقوم بأتعاب كثيرة لحل المشكلات نفاجأ بالأحداث المؤسفة التى وقعت بالكاتدرائية.
ونهيب بالشعب القبطى أولادنا أنه توجد قنوات شرعية نظمتها الكنيسة ليقدم الإنسان رأيه بكل حرية، وليس بطريقة الشغب وتعطيل الشعائر الدينية، والاعتداء على المصلين بالكاتدرائية.