Breaking News

السفير “قطان” يدشن اسم الملك عبدالله البوابة الرئيسية لمستشفى سرطان الأطفال

دشن السفير السعودي أحمد بن عبد العزيز قطان اليوم بالقاهرة، اسم الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ـ رحمه الله ـ على المدخل الرئيسي لمستشفى سرطان الأطفال في مصر (57357)، بحضور محافظ القاهرة الدكتور جلال مصطفى سعيد، ورئيس مجلس أمناء المؤسسة الدكتور عمرو عزت سلامة، تقديرا لدعم المملكة للمستشفى 57357، وتأكيدا لحرص مصر حكومة وشعبا على الوفاء لكل من ساندها.
وأكد “قطان” دعم المملكة الدائم لمصر، مبرزاً المكانة الخاصة التي تحتلها مصر لدى القيادات السعودية منذ عهد الملك المؤسس عبد العزيز أل سعود – رحمه الله – ، ومن بعده أبناءه حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله – .
وقال السفير السعودي في كلمته، خلال الاحتفالية التي نظمتها المؤسسة بهذه المناسبة، ” إن هذا يوم الوفاء من شعب الوفاء لرجل الوفاء ، والملك عبدالله بن عبدالعزيز ـ رحمه الله ـ خدم دينه وشعبه وأمتيه الإسلامية والعربية بكل إخلاص، وكان يحب مصر ولها مكانة خاصة في قلبه لأنه يعلم قيمة هذا البلد”.
ووجه معالي السفير، الشكر للقائمين على مؤسسة مستشفى سرطان الأطفال بمصر، لتلك المبادرة الخاصة بإطلاق اسم الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود ـ رحمه الله ـ على المدخل الرئيسي للمستشفى، منوها بجهودهم الحثيثة لخدمة الأطفال المصابين بالمرض – شفاهم الله – . 
كما عن تبرعه بمبلغ 250 ألف جنيه لصالح مستشفى سرطان الأطفال (57357)، لدعم الأعمال التوسعية والمستقبلية التي تعتزم إدارة المستشفى تنفيذها خلال المرحلة المقبلة، لافتا إلى أنه سيجرى العديد من الاتصالات برجال الأعمال السعوديين لحثهم على دعم الخطة التوسعية للمستشفى والتي كشف بعض تفاصيلها مسؤولوا المؤسسة خلال الاحتفالية.
ومن جانبه، ثمن محافظ القاهرة الدكتور جلال مصطفي سعيد دور المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود –  حفظه الله – وما تقدمه من دعم مستمر لمصر في مختلف المجالات.
كما أكد رئيس مجلس أمناء المؤسسة الدكتور عمرو عزت سلامة، أن هذا العمل يعكس مدى التكاتف العربي والنجاح الذي تحقق بفضل الله ثم بتعاون الجميع بالمجالات الأخرى.
وأوضح أن مجلس أمناء المؤسسة عندما قرر إطلاق اسم الملك الراحل عبد الله بن عبد العزيز آل سعود ـ رحمه الله ـ على الباب الرئيسي للمستشفى، فإن ذلك جاء انطلاقا من الحب والتقدير الكبير الذي يحمله المصريين للملك الراحل، نظرا لعطائه وما قدمه لمصر في وقت الأزمة .
ووصف الاحتفالية برسالة حب ووفاء تحمل تقدير المصريين لعطاء قائد عربي شجاع، كما أنها تؤكد حرص مصر على الوفاء تجاه كل من ساندها في السنوات الأخيرة.
عقب ذلك، شاهد الحضور فيلماً يستعرض مراحل تطور المستشفى منذ نشأتها، ومدى المساهمات العربية فيها، مبرزا مدى متانة العلاقات السعودية المصرية، ومساهمات عدد من أبناء المملكة بتبرعاتهم في المستشفى.
وفي الختام تسلّم معالي سفير خادم الحرمين الشريفين بالقاهرة درع مؤسسة سرطان الأطفال بمصر من رئيس مجلس أمناء المؤسسة الدكتور عمرو عزت سلامة، تقديراً لجهوده في دعم المستشفى على مدى السنوات الماضية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *