قالت وثيقة للأمم المتحدة إن وكالات الأمم المتحدة في إسرائيل والأراضي الفلسطينية تحدثت عن سقوط عدد مفزع من الضحايا أغلبهم من الأطفال في الحرب التي وقعت العام الماضي في قطاع غزة، لكنها انقسمت في ما بينها بشأن ما إذا كان يجب إدراج إسرائيل في قائمة منتهكي حقوق الأطفال.
وأعدت وكالات الأمم المتحدة على الأرض هذا التقرير السري المؤلف من 22 صفحة – حسبما ذكرت صحيفة الحياة اللندنية- لعرضه على مبعوثة الأمم المتحدة الخاصة لشؤون الأطفال والصراع المسلح الجزائرية ليلى زروقي، مع إعدادها مسودة للقائمة السنوية.
وقالت مصادر في الأمم المتحدة إن زروقي ضمت الجيش الإسرائيلي وحركة “حماس” في المسودة التي قالت إنها أرسلتها إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الذي له الرأي الأخير في شأن القائمة.
ويقول ديبلوماسيون إن النسخة الأخيرة من القائمة التي تذكر أسماء مرتكبي انتهاكات خطيرة لحقوق الطفل في الصراعات المسلحة قد تصل إلى الدول الأعضاء في الأمم المتحدة مع بداية الأسبوع المقبل.
وقُتل أكثر من 2100 فلسطيني معظمهم من المدنيين في الصراع، في حين قُتل 67 جندياً إسرائيلياً وستة مدنيين في إسرائيل. وقال التقرير إن “تقارير أفادت بمقتل نحو 540 طفلاً منهم 371 أعمارهم 12 سنة أو أقل من ذلك”.