رأت صحيفة “واشنطن بوست” إن فوز حزب العدالة والتنمية في الانتخابات البرلمانية المقررة غدا في تركيا ، يمنح زعيمه الرئيس التركي رجب طيب اردوغان فرصة لاستكمال مسيرة التحول إلى الحكم الاستبدادي المطلق/ على حد وصفها/
كما رأت الصحيفة الامريكية ،في مقال حمل عنوان ” هل تصل تركيا الى نقطة تحول؟” بثته على موقعها الالكتروني- أن فوز حزب أردوغان مع خسارة الحزب الديمقراطي الشعبي الكردي في الاستحقاق الانتخابي الذي وصفته بالاهم منذ 65 عاما، تركبية تشكل “ضربة مزدوجة” لا لتركيا فحسب بل أيضا لحلفائها الغربيين.
ولفتت الى ان حلف شمال الاطلسي “ناتو”،الذي وضع عملية انضمام أعضاء جدد إليه مرهونة بمواتاتهم بالمعايير الديمقراطية ، سيجد من الصعب التأقلم مع نموذج تركي يشبه روسيا بوتين تماما هو الحال بالنسبة الى الاتحاد الاوروبي.
ورجحت الصحيفة فوز “العدالة والتنمية” بأغلبية في الانتخابات نظرا للضعف الذي اصاب بنية المعارضة داخل البلاد، متسائلة هل سينجح في الفوز بنسبة تؤهله إلى طرح دستور جديد ضمن استفتاء او حتى الاستغناء عن التصويت الشعبي.
ولفتت الصحيفة الى ان نتائج الانتخابات ستعتمد على إلى مدى سينجح الحزب الكردي -في محاولته غير المسبوقة- على حد قولها- لحصد 10% من إجمالي الاصوات الانتخابية ليصبح كتلة صلبة داخل البرلمان ويدحض خطط أردوغان لصياغة دستور جديد كما تعهد زعيمه صلاح الدين دميرتاز