خواطر طائرة
الاعلام المصري في أسوأ حالاته.. فوضي وترويج شائعات.. وأفكار شاذة.. وعفاريت.. والترويج ايضا لجماعات أو حركات تعمل علي اسقاط الدولة بتنفيذ اجندات اجنبية..
واذا كانت الفضائيات الخاصة تكتظ ببرامج مغرضة وتستضيف اناسا أو عناصر مغرضة تخدم اجندات اجنبية وتبث سموما.. وتقوم بالترويج لبعض الحركات المغمورة من خلال استضافة مؤسسيها أو منسقيها لنشر افكار هدامة.. وآراء تسئ لمؤسسات وأجهزة الدولة بغرض اسقاطها أو تحريض الناس ضدها.. فان التليفزيون المصري المملوك للدولة والذي يستنفذ مليارات الجنيهات من دم الشعب المصري.. فانه لايقوم بدوره أو يؤدي رسالته الاعلامية لتنوير الرأي العام والحفاظ علي الهوية المصرية.. أو الترويج للأفكار التنموية الهادفة.. رغم ان هناك بعض عناصر وطنية في التليفزيون تحاول ان تنهض بالاداء وتقدم افكارا مفيدة بناءة ولكنها قليلة.. في زحام البرامج المملة.. كما ان هناك سقطات في برامج اخبارية تؤكد ان التليفزيون المصري يحتاج لثورة اصلاحية تواجه الاعلام المأجور وبعض البرامج التي تهدف لتخريب الوطن علي بعض الفضائيات التي تستضيف شياطين في ثياب البشر.. اما تحت لقب ناشط سياسي أو داعية اسلامي.. أو مفكر استراتيجي.. أو مؤسس أو منسق حركة.
الشعب المصري يدرك الجهود الجبارة التي يبذلها الرئيس عبدالفتاح السيسي.. ويدرك حجم الاعمال الضخمة التي تجري علي أرض الواقع وتصب في خدمة المواطن المصري.. وكلنا ندرك مناخ الحرية والديمقراطية الذي نتمتع به.. ورغم ذلك تجد بعض الاصوات وبكل بجاحة تهاجم ما يجري من اعمال بناءة ايجابية وتصب جام غضبها علي الرئيس.. ويمتد هجومها علي المؤسسة العسكرية العظيمة.. والقضاء المصري الشامخ.. وتقوم بعض الفضائيات للاسف ببث هذه الافكار الشاذة أو الحملات الهجومية البغيضة وتستضيف من عناصر مجهولة تمثل حركات مغمورة تبث سمومها وافكارها الهدامة بكل بجاحة.. ورغم ان تلك الحركات او الجماعات لايعرفها الناس.. إلا ان تلك القنوات الفضائية تروج لها بدعوي حرية الرأي.
تلك القنوات ربما عن جهل أو عمد تساهم في صنع هذه الجماعات او الحركات وتقدمها للناس رغم اهدافها واغراضها الخبيثة وافكارها الهدامة.
الحرية مسئولية.. وليست فوضي..
عندما تصر بعض القنوات علي تقديم برامج عن العفاريت.. بصورة تؤكد الفكر الظلامي.. فان هذا لايدخل في نطاق الحرية وانما يندرج تحت الترويج للخرافات ونشر الجهل.
عندما تقوم قناة فضائية باستضافة شاب مغمور حوالي 3 ساعات يروج لفكر جماعة مخربة لاتقل خطورة عن أي جماعة ارهابية.. ويتحدي المجتمع بكل بجاحة ويسيء للقضاء والمؤسسة العسكرية فان هذا الاتجاه يمثل خطرا شديدا لان القناة ساهمت بفاعلية في نشر افكار تلك الحركة السامة المخربة حتي لو كان هدف مقدم البرنامج كشف كذب وافتراء وارهاب هذه الحركة وتأييدخا للارهابين القتلة.. لان الحركة مجهولة ونالت دعاية مجانية لم تحلم بها فالقناة في هذه الحالة خدمت “الحركة المشبوهة” وعناصرها التخريبية الهدامة التي تعمل ضد الوطن.
عندما تروج بعض القنوات لتغريدات او تصريحات مخرجة سينمائية تدمن الاباحية والعري والخلاعه وتبث افكارها الشاذة وكلماتها التي تزدري الدين.. وتدعو للفجور.. فان تلك القنوات لاريب تساهم في اثارة الفتنة وهدم قيم المجتمع.
بصراحة لايجوز ان تسمح اي قناة او صحيفة ببث او نشر الافكار الهدامة للمخرجة ايناس الدغيدي.. أو الافكار والكلمات الشاذة لبعض الدعاة المخربين الذين يبحثون عن الشهرة والاضواء.. بأي ثمن علي حساب الوطن.
فوضي الاعلام يجب ان تتوقف.. بالاسراع في إصدار التشريعات الاعلامية التي تأخرت.. لان هناك أيادي خفية وعناصر مأجورة سياسية يضمرون شرا للوطن.. ويبذلون قصاري جهودهم لتنفيذ اجندات اجنبية ضد مصر.
وبكل صراحة الطابور الخامس.. يستغل الفوضي الاعلامية لتحقيق مآربه واهدافه الخبيثة.. ولايقل خطورة عن الجماعات الارهابية التي تتعاون مع الشيطان لضرب الوطن.
وزير الطيران.. وجماعة الهدم!
** بثت بعض العناصر التي تنتمي للطابور الخامس.. والجماعات والخلايا التخريبية شائعة بان وزير الطيران المدني الطيار حسام كمال سيقال من منصبه خلال ساعات.. وحاولت ان تدعم الشائعة بان تغيير الوزير سيتم بناء علي اقتراح لجنة علي مستوي عال.. بسبب ازمة الطيارين واسعار تذاكر مصر للطيران المرتفعة بالمقارنة بالشركات الاخري.. ولكن مرت الايام والليالي ولم يحدث اي تغيير.. والطيار حسام كمال الوزير النشط المستنير المحترم يؤدي مهامه في منصبه.. وثبت كذب هؤلاء الذين يتعمدون اثارة البلبلة وافتعال الازمات لعرقلة مسيرة الوطن.
في الحقيقة.. بلا مجاملة.. فان الثلاثي الوزير حسام كمال ومعه الطيار سامح حفني رئيس القابضة لمصر للطيران والطيار هشام النحاس رئيس شركة الخطوط يعملون بتناغم ويحاولون النهوض باداء الشركة الوطنية للطيران.. ولكن هناك بعض القيادات بالشركة لاتواكب حركة التطوير.. كما ان القطاع التجاري لايؤدي دوره بالشكل المطلوب لتنشيط حركة المبيعات.. واعادة النظر في اسعار التذاكر لجذب المسافرين الهاربين للشركات الاخري.. وبصراحة العديد من الشركات تقدم اسعارا افضل من مصر للطيران.. رغم حبنا لشركتنا الوطنية وحرصنا عليها.
اقولها صراحة.. القطاع التجاري لايدرس السوق جيدا.. حتي العاملين في مصر للطيران انفسهم يترحمون علي ايام عمالقة القطاع التجاري عصمت عبدالعزيز وممدوح عبدالقادر وغيرهما من الذين كانوا يتمتعون بكفاءة وقدرة فائقة علي اتخاذ القرارات الصائبة في أصعب الظروف.
** كلام اعجبني :
قلب لا يبالي .. يعيش طويلا
“شكسبير”