أعلن الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب منح “جائزة القدس” لعام 2015 للروائي الفلسطيني رشاد أبو شاور تتويجا لمسيرة نحو نصف قرن من الكتابة التي شملت مؤلفات إبداعية ودراسات أدبية.
وكان أبو شاور الذي ولد في الخليل عام 1942 عضوا فاعلا في مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية وصدرت أولى مجموعاته القصصية (ذكرى الأيام الماضية) عام 1970 ثم توالت مؤلفاته ومنها روايات (أيام الحرب والموت)
1973 و(البكاء على صدر الحبيب) 1974 و(العشاق) 1978 و(الرب لم يسترح في اليوم السابع) 1986 إضافة إلى دراساته السياسية وجائزة القدس تمنح سنويا لكاتب بارز عن مجمل أعماله.
وقال الكاتب المصري محمد سلماوي الأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب في بيان يوم الاثنين إن الاتحاد في ختام اجتماعاته بمدينة طنجة في المغرب قرر منح جائزة القدس “وهي أرفع الجوائز التي يمنحها” لأبو شاور على مجمل إنتاجه الأدبي الذي تنوع بين الرواية والقصة والمسرح والدراسات الأدبية.
وأضاف أن أبو شاور سيتسلم -في افتتاح المؤتمر العام للاتحاد بأبوظبي في ديسمبر كانون الأول القادم- درع الجائزة وقيمتها المالية التي تبلغ خمسة آلاف دولار.
وقال إن أعمال أبو شاور “تهتم بالصراع العربي الصهيوني وبنضال الأمة العربية من أجل تحرير فلسطين ولمدينة القدس نصيب منها
ولدوره في خدمة قضية فلسطين والثقافة العربية” وتقديرا لمكانته البارزة في خريطة الإبداع العربي.
ومن الفائزين بجائزة القدس في السنوات القليلة الماضية المصريان عبد الوهاب المسيري وألفريد فرج والفلسطينيان جهاد صالح ويوسف الخطيب والأردنيان رائف نجم وعز الدين المناصرة والعراقي فيصل عبد الوهاب والسورية كوليت خوري والمغربية خنانة بنونة.