قال ضياء رشوان الأمين العام للجنة الوطنية للتشريعات الصحفية والإعلامية إن اللجنة الفرعية المصغرة للصحافة عرضت نتاج عملها مرة أخرى على اللجنة العامة ، ومن ثم على لجنة الصياغة ، وإن التصويت على التشريعات الصحفية والإعلامية في صورتها النهائية متوقع خلال أيام، وهي المرحلة الثالثة لهذا العمل .
وعن كواليس إعداد التشريعات الصحفية والإعلامية، أوضح ، في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط ، أن المواد المتعلقة بتشكيل مجالس إدارة المؤسسات الصحفية أحد النقاط التي تطلبت كثيرا من المناقشات بين أعضاء اللجنة، موضحا أن اللجان المهنية من كبار الصحفيين والمنتخبين في كل مؤسسة لن تنفرد بعملية ترشيح رؤساء التحرير ورؤساء مجالس إدارات الصحف، بل سيعاونها في ذلك الصحفيين ذوي الخبرة من خارج المؤسسات ، وستكون القرارات النهائية للهيئة الوطنية للصحافة .
وأضاف أن الجمعيات العمومية ومجالس الإدارات يختلف عدد أعضائها من مؤسسة صحفية إلى أخرى ، وفقا لحجم المؤسسة.
وأشار إلى أن النقطة الخلافية الأخرى هي أن يكون سن تقاعد الصحفيين 65 سنة، وجاءت معارضة هذه المادة من جانب بعض الصحفيين أنفسهم . وأكد رشوان أنه أثار في هذا الخصوص أهمية أن يكون هذا سن التقاعد بالنسبة لجميع المؤسسات القومية والحزبية والخاصة ، وليس القومية فقط ، لأنه إذا أقر ذلك بالنسبة للقومية فقط سيصبح القانون غير دستوري. والقانون ينظم مهنة الصحافة.
واستطرد رشوان قائلا “من قال إن الصحف القومية أغنى من الخاصة ليطبق فيها سن التقاعد في الخامسة والستين ، ففي قوانين الإعلام طرح سن الخامسة والستين من جانب الهيئة الوطنية للإعلام ، وهنا لابد من التوحيد ، ولا يتوقف ذلك على رب العمل ولكن على طبيعة المهنة. وأقر رشوان بأن تطبيق هذه المادة سيكون عبئا على المؤسسات الكبيرة. وأكد أن التصويت والمناقشة في الجلسة الأخيرة سيحسم هذه الأمور.